جهات الاختصاص: المواد الغذائية متوفرة في الأسواق وبكميات كبيرة

أكدت جهات الاختصاص توفر المواد الغذائية في الأسواق في الضفة الغربية وبكميات كبيرة، وأنه لن يكون هناك نقص فيها، داعية المواطنين إلى عدم التهافت للأسواق، والتعامل مع الموضوع بشكل طبيعي.

وقال مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني بالحكومة الفلسطينية إبراهيم القاضي "إن هناك كميات كبيرة من السلع الغذائية الأساسية، ونطمئن المواطنين بأنه لن يكون هناك أي نقص في تلك المواد، فهي منتشرة في كل المحافظات."

وأشار القاضي إلى أن هناك مواد أساسية موجودة في مخازن التجار والشركات الفلسطينية تكفي لمدة لا تقل عن 3 أشهر، مؤكدا أن نقابة تجار المواد الغذائية والغرف التجارية في المحافظات أبدوا استعدادهم بأن يكونوا شركاء معنا، لسد أي نقص يحدث في أي محافظة كانت.

ودعا المواطنين لعدم التهافت على الأسواق وعدم الشراء بكميات كبيرة، الأمر الذي سيؤثر على المستهلك نفسه من خلال المصاريف التي يدفعها ثمنا لذلك، كما سيؤثر على السوق نفسه، نتيجة نفاذ الكميات بسرعة في المحل، الأمر الذي قد يسمح للتجار باستغلال الأسعار.

وأضاف: "في حال قيام أي تاجر باستغلال الأسعار، على المواطنين الاتصال على خط الشكاوى 129 لتقديم بلاغ، وشكلنا غرفة عمليات مع الأجهزة الأمنية وكافة الشركاء في كل المحافظات، ونحن جاهزون لاستقبال أية شكوى، حيث تم نشر كافة أرقام مدراء حماية المستهلك في الضفة حال وجود أي محاولة لاستغلال الأسعار".

وشدد القاضي على أنه سيتم إغلاق أي محل حال التبليغ عنه، وإحالت صاحبه للقضاء لأن ذلك مخالف لقانون حماية المستهلك الذي ينص على ضرورة عدم استغلال الأسعار حال وجود أي طارئ.

من جانبه، قال رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية "بدأنا لحظة إعلان حالة الطوارئ نشر الوعي بخصوص ترشيد الاستهلاك، وبدأنا بحالة التوعية المكثفة التي هي امتداد لسلسلة نشاطات التوعية عن ترشيد الاستهلاك، وعدم المبالغة في تخزين المواد التموينية في المنزل، خصوصا أن الناس تدافعت على الأسواق".

وتابع: كنا في جولة بالأسواق أمس، ووجدنا أن معظم المحلات تلتزم بالعروض والتخفيضات التي أعلنت عنها للسلع كافة، وتابعنا مع إدارة هذه المحلات للتأكد من عدم وقوع أي تغير على السعر، ومن الواضح أن الأسعار لم تتغير وكذلك الخضار والفواكه".

وأكد هنية أن السلع متوفرة ولا يوجد أي نقص، وتجار الجملة والمستوردين لا يوجد لديهم أي نقص، بل استوردوا كميات كبيرة استعدادا لشهر رمضان المقبل، كما أن الخضار هو موسمه حاليا بالتالي لا خوف من نقصه أو نفاذه، ويستطيع تغطية احتياجات المستهلكين.

وقال إن تهافت الناس على الشراء سيفتح شهية بعض التجار على رفع الأسعار بشكل غير مبرر، خصوصا عندما يتم التركيز على سلع بعينها.

ودفع الاعلان عن إصابة 7 مواطنين في بيت لحم بفيروس كورونا، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، بالكثيرين إلى التهافت على المحال التجارية والأسواق، لشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والتموينية الأساسية، كإجراء احترازي وخشية نفاذها من السوق.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، أصدر مساء أمس الخميس مرسوما رئاسيا بإعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، لمواجهة فيروس كورونا. فيما أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية البدء بإجراءات تنفيذ حالة الطوارئ.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية