أعلنت "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا)، يوم الجمعة، أن السويد تبرعت لها بمبلغ 49.9 مليون دولار.
وقالت الوكالة، في بيان، "تبرعت السويد بـ49.9 مليون دولار لأونروا من أجل عملها في مجالات التنمية البشرية والمساعدات الإنسانية لعام 2020".
وأضافت: "سيتم تخصيص 45.3 مليون دولار (من هذا التبرع) من أجل دعم خدمات التنمية البشرية في مجالات الصحة والإغاثة والحماية والتعليم لنصف مليون طفل في لبنان وسوريا والأردن وغزة والضفة الغربية التي تشمل القدس الشرقية".
وتابعت: "بينما سيتم تخصيص 4.1 ملايين دولار لدعم عمليات أونروا الطارئة في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة".
بدوره، قال رئيس وحدة علاقات المانحين بالأونروا، مارك لاسواوي، إنه "من الأهمية أن تواصل أونروا تأمين التنمية البشرية والمعونة الإنسانية الحرجة في ظل البيئة الصعبة المتزايدة التي يعيش فيها لاجئو فلسطين في المنطقة".
وأضاف في البيان ذاته: "نحن ممتنون للغاية للسويد على دعمها الثابت على مر العقود".
والشهر الماضي، أطلق كريستيان ساندرز، القائم بأعمال "أونروا"، مناشدة للحصول على 1.4 مليار دولار لتمويل خدمات المنظمة الأممية لعام 2020.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ.
ولا تخفي الولايات المتحدة وإسرائيل رغبتهما في إلغاء الوكالة الأممية؛ حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، في 2017، إلى تفكيكها.
كما أوقفت واشنطن في 31 أغسطس/آب 2018، كامل دعمها للوكالة البالغ نحو 360 مليون دولار؛ ما تسبب بأزمة كبيرة للوكالة، وذلك بدعوى معارضتها لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات من جانب إسرائيل.
وتعاني الوكالة منذ ذلك الوقت من عجز مالي يقدر بملايين الدولارات.