أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إقدام الأجهزة الأمنية على اعتقال القيادي في حركة فتح حسام خضر من منزله بمخيم بلاطة والاعتداء على عائلته، داعية إلى سرعة الإفراج عنه، ووقف كافة أشكال الاعتقال السياسي وقمع الحريات.
واعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها، يوم الجمعة، أن "تصاعد وتيرة الاعتقال السياسي وسياسة تكميم الأفواه وقمع الحريات من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية دليل واضح على حالة الانحدار التي وصلت إليها أوضاع الحريات في الضفة."كما قالت
وتساءلت الجبهة: كيف تفسر السلطة قيامها باعتقال قيادي أو مواطن فلسطيني لمجرد انتقاده قضية ما؟ بل واستخدام نفس الطريقة التي يتبعها جنود الاحتلال عند اقتحامهم بيوت أبناء شعبنا!، وكيف نفسر استخدام رأس هرم السلطة عبارات نابية في وصفه إضراب الأطباء؟ وهو نفسه من لوح بمقاضاة وملاحقة كل من ينتقد ما يُسمى لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التي أجمع شعبنا على رفضه لها وعلى لقاءاتها التطبيعية؟!". حسب البيان
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن "حرية الرأي والتعبير يجب أن تظل مكفولة ومصانة لا يجب المساس بها وفقاً للقوانين والتشريعات وأخلاقيات شعبنا، وإن من يواصل قمع هذه الحريات يسقط عن نفسه قناع الحرية الزائف ."