هدم المنازل جريمة

بقلم: عبد الكريم شبير

شبير

ان هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الى منزلي الأسيرين يزن مغامس في بلدة بيرزيت، ووليد حناتشة في حي الطيرة برام الله، تعتبر  جريمة حرب، وجريمة ضد الانسانية، وجريمة تطهير عرقي، وهي أيضا جريمة عدوان على ابناء الشعب الفلسطيني الاعزل، والذي لا يملك الا الارادة الصلبة  التي لا يمكن لدولة الاحتلال وجيشه ان يكسرها او يقهرها، وان هذه الارادة الصلبة لم ولن ينال من عزيمتها هذا الاحتلال، وسيفشلها بصموده و وحدته وثباته وبقائه على ارضه.

ان مقاومة سياسة هدم المنازل وهذه الجرائم تكمن في التحام شعبنا الفلسطيني في الضفة الفلسطينية، وحشد كل طاقاته لدعم أصحاب البيوت المهدمة، وتعزيز صمودهم، وتصعيد خيار المقاومة بكل انواعها ، واشكالها وصورها، لمواجهة غطرسة وعنجهية هذا الاحتلال الاسرائيلي، وتفعيل القانون والقضاء الدولي، وملاحقة قادة هذا الاحتلال والاستيطان في القضاء والمحافل الدولية، وتحميل المجتمع الدولي المسؤولية القانونية، والاخلاقية والانسانية ، عن جميع هذه الجرائم التي تقترف في فلسطين المحتلة من قادة هذا الاحتلال الاسرائيلي، على ابناء الشعب الفلسطيني.

بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير في القانون الدولي

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت