أصدر الحراك الشبابي الفلسطيني ـــ برلين ، يوم السبت، بيان صحفي بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد "الفدائي، المثقف المشتبك" باسل الأعرج.
وقال الحراك في بيانه "إننا في ذكرى استشهاد الباسل نؤكد على موقفنا الثابت ضد كل جهة تستهدف شعبنا وحقوقه وخاصة معسكر العدو الامبريالي الصهيوني الذي تقوده الولايات المتحدة وتلتحق به أنظمة الذل والخيانة من ادوات الرجعيات العربية ".
وأضاف " كما أننا مع شعبنا الفلسطيني المناضل الأبي نقف ضد سياسات ونهج السلطة الفلسطينية وخاصة نهج التطبيع والتنسيق الأمني الخياني الذي يستهدف المقاومة الفلسطينية".حسب البيان
ودعا الحراك جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية وكافة أحرار العالم الى "ميادين وساحات العمل والنضال والوحدة"، كما دعا الشباب الوطني الوحدوي المثقف في الوطن والشتات إلى "الوحدة الميدانية والتصدي للحركة الصهيونية وأذرعها وعملائها ، والعمل على وحدة الحركة الشبابية والطلابية وتعزيز وحدة شعبنا في الداخل والخارج وكل قواه المقاتلة وطلائعه الوطنية التي تؤمن بالنهج الثوري الذي سار عليه المناضلين الأوفياء."
نص البيان:
بيان صادر عن الحراك الشبابي الفلسطيني ـــ برلين
في الذكرى السنوية الثالثة على استشهاد الفدائي، المثقف المشتبك باسل الأعرج
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الابيّ في كل مكان
تحيّة الوطن والعروبة والتحرير، وبعد
اليوم، السادس من آذار / مارس 2020 تحل علينا الذكرى السنوية الثالثة على استشهاد المناضل الفلسطيني والمثقف الثوري البطل باسل الأعرج، الفدائي الفلسطيني الحرّ الذي حفر اسمه عميقًا في ضمير وتاريخ شعبنا المناضل وكتبه بالدم على جدار الخلود الابديّ وهو يقاتل قوات العدو حتى الطلقة الاخيرة في مدينة البيرة المحتلة، فتحول هذا البطل إلى علامة نضالية فارقة في حياة جيل بأكمله. واليوم تأتي هذه الذكرى الخالدة العزيزة في فترة تكثر فيها المؤامرات ومشاريع التصفية إذ يخوض فيها شعبنا معارك الدفاع عن وجوده على جبهات متعددة وكثيرة في مواجهة مشروع التصفية الامريكية الصهيونية الرجعية ، ولا زال يقاتل على جبهة الصمود في سجون وأقبية التحقيق ويواصل نضاله بعناد لا يكل ولا يلين من أجل كسر الحصار الظالم على شعبنا في غزة وهزيمة العدوان المستمر على حقوقه الوطنية والإنسانية في الوطن والشتات.
إننا في الحراك الشبابي الفلسطيني نؤكد في ذكرى استشهاد الباسل على موقفنا الثابت ضد كل جهة تستهدف شعبنا وحقوقه وخاصة معسكر العدو الامبريالي الصهيوني الذي تقوده الولايات المتحدة وتلتحق به أنظمة الذل والخيانة من ادوات الرجعيات العربية ، كما أننا مع شعبنا الفلسطيني المناضل الأبي نقف ضد سياسات ونهج السلطة الفلسطينية وخاصة نهج التطبيع والتنسيق الأمني الخياني الذي يستهدف المقاومة الفلسطينية، فالسلطة الفلسطينية كانت ولا تزال شريكة للعدو في استهداف باسل وقوى المقاومة في الضفة المحتلة، ونجدد العهد على السير على درب الشهيد باسل الاعرج ، مهما كانت التضحيات ومهما اشتدت الصعاب.
إن نضال شعبنا العربي الفلسطيني المستمر منذ العام 1917 ضد الاستعمار والاقتلاع والاستيطان سوف يستمر ويتواصل حتى يحقق الشعب الفلسطيني كامل أهدافه الوطنية غير منقوصة وسوف يبقى شعبنا العظيم وفيا للشهداء والجرحى والأسرى، ويستأنف ثوراته وانتفاضاته الشعبية والمسلحة من أجل تحقيق عودة اللاجئين وتحرير الوطن من النهر إلى البحر .
ومثلما آمن الشهيد باسل الأعرج بأن النضال الفلسطيني يستمر من جيل إلى جيل فإن مهمة جيلنا وشبابنا اليوم هي حمل الراية الوطنية والسير قدمًا إلى الأمام نحو المواجهة الشاملة ونحو الاشتباك التاريخي والوجودي المفتوح مع الكيان الاستعماري العنصري وأدواته وكل طرف معاد يريد أن يطوي قضية شعبنا ويعمل في الليل والنهار على تصفيتها.
اليوم ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وكافة أحرار العالم الى ميادين وساحات العمل والنضال والوحدة، كما ندعو الشباب الوطني الوحدوي المثقف في الوطن والشتات إلى الوحدة الميدانية والتصدي للحركة الصهيونية وأذرعها وعملائها ، والعمل على وحدة الحركة الشبابية والطلابية وتعزيز وحدة شعبنا في الداخل والخارج وكل قواه المقاتلة وطلائعه الوطنية التي تؤمن بالنهج الثوري الذي سار عليه المناضلين الأوفياء.
إن الوفاء للشهداء يكون بالسير على دربهم حتى تحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني في العودة والتحرير وبناء مجتمع العدالة والمساواة فوق ترابنا الوطني من النهر إلى البحر.
لا للمساومة على حقوق شعبنا .. نعم للمقاومة ، جدوى مستمرة حتى النصر
المجد للشهداء، الحرية للأسرى ، والنصر حليف شعبنا المناضل
الحراك الشبابي الفلسطيني ـ برلين
6-3-2020