لا شك هناك الكثير من الناس يستخفون بما يحدث في العالم من استمرار فيروس كورونا الذي بدأ ينتشر ، في دول العالم ما يجعل القادم الينا نحن البشر في انتظار جائحة لا يمكن الهروب منها، بكل سهولة لأن أي جائحة تتمكن من قتل البشر كما حاصل الآن من كورونا ،التي عمليا بتفشيها في الكرة الأرضية تحاصر العالم عبر إلغاء رحلات طيران ومنع حفلات وإغلاق كل شيء أمام الناس في محاولة لحصر كورونا، لكن ما نراه هو العكس، فكورونا تحاصر العالم.
فلا يعقل أن تستمر كورونا في إلباس البشر ثوب الهلع، ومنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية كما كانت. لكن نقول أمام مصيبة العالم الكورونية: علينا أن نتحمل محنتنا الكورونية، وأن نواجه الكور ونا بحكمة عظيمة، فلا يعقل أن تظل الكورونا تهاجم البشر وتفتك بهم دون ان يتمكن العِلْم حتى اللحظة من ايجاد عقار يوقف فيروس كورونا، فإلى متى ستظل كورونا تفتك ببشر أمام فيروس قوي لا يمنعه اي شيء، لا سيما بعدما ثبت أنه فيروس مستجد ويتطور عن سابقيه من الفيروسات الكورونية، ولهذا بات تفشيه مخيفا.
فأمام فيروس مجنون لا يعقل أن تبقى البشرية بعلمائها عاجزة عن اختراع دواء يميت فيروس كورونا، فماذا ينتظرنا بعد كورونا؟ الإجابة تبقى رهن اختفاء الكورونا، لكن لا بد لنا نحن البشر أن نكون مستعدين للمحن الكارثية على الكرة الأرضية، فالفيروسات لا مزاح معها ..
عطا الله شاهين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت