أشادت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، بنضال المرأة الفلسطينية ورباطها وتضحياتها , وصمودها وخاصة في قطاع غزة المحاصر وفي الضفة الغربية والقدس واراضي ال 48 ومخيمات الشتات .

وأضافت الحركة في بيان لها يوم الأحد بمناسبة يوم المرأة العالمي ، أن" شعبنا يقف وقفة إجلال واحترام لأمهاتنا اللواتي ضحين بفلذات أكبادهن من أجل الدفاع عن الوطن، وبحريتهن من أجل القدس وفلسطين, فهي شريك أساسي في بناء الدولة والمجتمع الفلسطيني، وهى رفيقة النضال وصانعة الرجال وهى ام وزوجة وابنة الشهداء والأسرى والجرحى , فالتحية الى كل جريحة ومصابة والى كل ام وزوجة وشقيقة وابنة شهيد . "

وناشدت الحركة مؤسسات المجتمع المدني والرسمى والحكومى بالاهتمام بأبناء وزوجات وأسر الشهداء والجرحى والأسرى والعمل على توفير حياة كريمة لهم , داعين للعمل الجاد من أجل إطلاق سراح الأسرى والأسيرات وإلزام دولة الاحتلال بتطبيق الإتفاقيات الدولية بخصوصهم.

وتوجهت الحركة بالتحية إلى" أسيراتنا ال 43 القابعات خلف قضبان سجون الاحتلال الصهيوني , بينهم (27) أسيرة صدرت بحقهن أحكاما لفترات متفاوتة، أعلاها لمدة (16) عاما، والتي صدرت بحق الأسيرتين شروق دويات من القدس، وشاتيلا أبو عياد من الأراضي المحتلة عام 1948، ومن بينهن (16) أم، منهن الأسيرة وفاء مهداوي، والدة الشهيد أشرف نعالوة ,وبين الأسيرات (4) رهن الاعتقال الإداري، و(8) أسيرات جريحات أُصبن أثناء الاعتقال، وأقدمهن الأسيرة أمل طقاطقة من بيت لحم، والمعتقلة منذ تاريخ الأول من كانون الثاني/ ديسمبر 2014، ومحكومة بالسجن لمدة (7) سنوات ."

كما توجهت الحركة في بيانها , بالتحية للمرأة الفلسطينية التى تحمى وترابط داخل المسجد الأقصي , وللمرأة , الصحافية والطبيبة والمربية والمعلمة والمكافحة والمثابرة والمتميزة والمبدعة والعاملة والمناضلة والمجاهدة والمقاتلة والاستشهادية والمحررة والحاضنة للمقاومة , فالمرأة الفلسطينية نموذج خاص وفريد ومدرسة .

وأخيراً دعت الحركة أن يكون الثامن من آذار يوم دعم بكافة أشكاله لتنطلق المشاريع والبرامج من كل العالم العربي والإسلامي والغربي لدعم المرأة الفلسطينية ودعم القيم الحضارية الراقية.