تمسك الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، يوم الأربعاء، بطرح خطته لتشكيل حكومة جديدة، التي كان قد طرحها في أعقاب الانتخابات السابقة على رئيسا حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، وكتلة "كاحول لافان"، بيني غانتس، القاضية بتشكيل حكومة وحدة إلى جانب التناوب على رئاستها بينهما.
وقال ريفلين خلال تسلمه النتائج النهائية لانتخابات الكنيست، من لجنة الانتخابات المركزية، إنه يعي الانتقادات لخطته "وأتفق مع معظمها. ورغم ذلك، اعتقدت أنه لا توجد طريق أخرى ويبدو أن الوضع لم يتغير كثيرا اليوم أيضا".
ونصّت خطة ريفلين، التي طرحها بعد انتخابات الكنيست في أيلول/سبتمبر الماضي، بتشكيل الليكود و"كاحول لافان" حكومة وحدة وأن يتولى نتنياهو رئاستها في فترة التناوب الأولى. واقترح ريفلين تشكيل الحكومة بين كتلتين متساويتين بحجمهما، ويتم من خلالها توسيع صلاحيات القائم بأعمال رئيس الحكومة،، في حال خرج رئيس الحكومة إلى فترة تعذر القيام بمهامه بسبب وضعه القانوني، في إشارة إلى اتهامات لنتنياهو بارتكاب مخالفات فساد خطيرة.
وفي حالة كهذه، وفقا لاقتراح ريفلين، تنتقل صلاحيات رئيس الحكومة إلى القائم بأعماله، بينما رئيس الحكومة الذي يتعذر عليه القيام بمهامه يواصل حمل صفة رئيس الحكومة والسكن في المنزل الرسمي لرئيس الحكومة.
وتطرق ريفلين إلى احتمال تشكيل غانتس حكومة ضيقة بدعم القائمة المشتركة، وقال إنه "في معادلة اليهودية والديمقراطية فإن جميع الأصوات تُحسب. ولا يوجد في دولة إسرائيل أنصاف مواطنين".
وكان نتنياهو قال، الأسبوع الماضي، إن "كتلة اليسار (أي معسكر غانتس) يضم 47 نائبا"، من "كاحول لافان" و"العمل – غيشر – ميرتس" و"يسرائيل بيتينو"، وأن "العرب ليسوا جزءا من هذه المعادلة، وهذه إرادة الشعب".