حذر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين من قيام بعض الجاهلين بنشر الشائعات والأخبار الكاذبة عن فيروس كورونا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يثير الخوف والهلع والبلبلة في المجتمع، واعتبر المجلس التعاطي مع هذه الشائعات أو نقلها حراما شرعا.
وأهاب المجلس بالتجار عدم احتكار السلع والمواد الغذائية الأساسية والدوائية والعلاجية، وعدم بيعها بأسعار مرتفعة، معتبرا هذا الاحتكار ورفع الأسعار من المحرمات شرعا، داعيا التجار إلى ضرورة التكاتف مع المواطنين والفقراء والمساكين، وعدم استغلال حاجتهم، لتحقيق مكاسب دنيوية، كما طالب الجهات المعنية بمراقبة السوق.
وأشاد المجلس بالقرارات الشجاعة التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، التي تماشت مع تعاليم ديننا الحنيف بحفظ الضرورات الخمس، وهي: الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، ودعا المواطنين إلى الالتزام بها، وتطبيقها حرصا على سلامتهم.
وفي سياق آخر، أشاد بالمواطنين في قرية بيتا والمناطق الفلسطينية جميعها، الذين يقفون سدا منيعا ضد محاولات المستوطنين المتطرفين السيطرة على أراضيهم، خاصة جبل العرمة قرب بيتا، مقدما تعازيه الحارة لذوي الشهيد الطفل محمد عبد الكريم حمايل، الذي ارتقى متأثرا بجروحه، سائلا الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جنانه، مع النبيين والصديقين والشهداء.