اتهم تقرير أميركي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بترويج الكراهية ضد المواطنين العرب في إسرائيل "فلسطينيي 48"، خلال جولتي انتخابات الكنيست في العام الماضي .
وذكر التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية حول وضع حقوق الإنسان في العالم، بأن حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو، دفع بـ"رسائل كراهية" ضد المواطنين العرب في إسرائيل خلال جولتي انتخابات الكنيست، في العام الماضي، وعمل على قمع نسبة تصويت الناخبين العرب في الانتخابات.
وشمل التقرير فصلا موسعا حول وضع المواطنين العرب في إسرائيل، وحملة نتنياهو الانتخابية ضدهم. وتطرق التقرير إلى جولتي الانتخابات للكنيست، في نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر الماضيين، ولم يتطرق إلى الجولة الثالثة لانتخابات الكنيست، التي جرت الأسبوع الماضي، وصعد فيها نتنياهو تفوهاته العنصرية ضد المواطنين العرب.
وجاء في تقرير وزارة الخارجية الأميركية أنه "في الانتخابات التي جرت في نيسان/أبريل، وضع حزب الليكود الحاكم كاميرات في صناديق الاقتراع في البلدات العربية بهدف خفض نسبة التصويت بين العرب". وأشار التقرير إلى أن لجنة الانتخابات المركزية وضعت أنظمة جديدة تمنع الأحزاب من وضع كاميرات في صناديق الاقتراع، وأن الليكود حاول تشريع "قانون الكاميرات" قبل أسبوع من انتخابات أيلول/سبتمبر.حسب موقع "عرب 48".
وأضاف تقرير الخارجية الأميركية أنه "في انتخابات نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر، روّج الليكود رسائل دفعت إلى كراهية ضد المواطنين العرب". وذكر التقرير الرسالة التي أرسلت من صفحة نتنياهو في "فيسبوك" إلى مئات آلاف الإسرائيليين، قبل الانتخابات، وجاء فيها أن العرب "يريدون القضاء علينا جميعا". وبعد الضجة العالمية في أعقاب ذلك، زعم نتنياهو أنه لم يكن على علم بإرسال هذه الرسالة من صفحته.
يشار إلى أن تقرير الخارجية الأميركية شمل انتقادات واسعة للسلطة الفلسطينية وحركة حماس، وبضمنها انتقادات حول قمعهما لخصوم سياسيين والامتناع عن إجراء انتخابات.