اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ما ورد في تقرير لوزارة الخارجية الأميركية بتغيير بتوصيفها المعتاد للفلسطينيين في القدس الشرقية في تقرير سنوي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في العالم من "السكان الفلسطينيين" بالمدينة إلى "السكان العرب" أو "المواطنين غير الإسرائيليين"،تمادي واضح وخرق لكافة القوانين الدولية.
وقال امين سر المكتب السياسي للجبهة الناطق الإعلامي الرسمي عوني أبو غوش، "إدارة ترامب تعمل على تطبيق ما تسمى صفقة القرن،وتحديدا على مدينة القدس،مشيرا أن كافة تلك المسميات لن تغير من واقع المدينة عاصمة دولة فلسطين."
وتابع ابو غوش "هذه المسميات التي تطلقها إدارة ترامب ودولة الاحتلال جزء من صفقة القرن،التي تحاول فرضها والتي رفضها العالم أجمع.
ودعا ابو غوش لتوحيد كافة الجهود في العاصمة القدس ،والعمل نحو تعزيز الصمود مؤسساتها وأهلنا."
مطالبا المجتمع الدولي بالرد على هذا التقرير، وعدم التعامل مع ما ورد به ،كونه اختراق لكافة قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمدينة القدس ،التي ستبقى عاصمة لدولة فلسطين.