أقرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى في قطاع غزة بالإجماع تعليق الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمونه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة مؤقتا .
وقالت لجنة الأسرى في بيان خاص أن درهم وقاية خير من قنطار علاج وقرار تعليق الاعتصام مؤقتا في الإثنين القادم الموافق 16 / 3 / 2020 جاء في إطار الجهود الوطنية التي تبذلها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى حفاظا على سلامة أهالي الأسرى والمعتصمين في ظل انتشار فايروس كورونا المعدي .
وأفادت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى هو انجاز وطني وسيعود إلى طبيعته وديمومته بعد انتهاء أزمة فايروس كورونا مباشرة مشددة على دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية والإنسانية في توفير الحماية اللازمة للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
وطالبت لجنة الأسرى وأهالي الأسرى والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى في قطاع غزة اللجنة الدولية والمجتمع الدولي والإنساني بالشروع فورا لإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم إصابة الأسرى بفايروس كورونا وغيره من الأمراض المعدية والقاتلة بتعقيم أقسام السجون وغرف الأسرى وإدخال مواد التنظيف والتعقيم وزيادة الكمية ووقف استخدام سيارة البوسطة الحديدية التي تستخدمها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في تعذيب الأسرى أثناء نقلهم بشكل تعسفي وخلق احتكاك بين الأسرى والسجناء الجنائيين الإسرائيليين إلى جانب الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لتفعيل الاتصال الهاتفي للاطمئنان على ذويهم في ظل المنع من الزيارة .
وأضافت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأمر جد خطير في ظل انتشار فايروس كورونا القاتل ما يستدعي فورا قيام اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي والإنساني بتشكيل لجان طبية مختصة للاطلاع على أوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الاعتقالية والصحية وتقديم ما يلزم من علاج وخدمات خاصة في ظل سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى .
وشددت لجنة الأسرى على دور الاحتلال الإسرائيلي في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن الذين يعانون من نقص في المناعة بفعل السن والمرض .