قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغ حتى اللحظة 38 حالة في فلسطين، وتم إجراء فحوصات لـ2361 عينة مشتبه بإصابتها بالفيروس من المحافظات الشمالية والجنوبية في مختبر الصحة العامة المركزي منها 39 فحصا في المختبر الخاص بمحافظة بيت لحم، وكانت جميعها سلبية "غير مصابة"، باستثناء الحالات المذكورة.
وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي، يوم الأحد، أن عدد الحالات الموجودة في الحجر الصحي الخاص في الأكاديمية بمدينة أريحا بلغ حالتين، إضافة إلى حالة واحدة في الحجر الخاص بمعبر رفح.
ولفتت الوزارة إلى أن عدد الحالات الموجودة في الحجر الصحي المنزلي بلغ 6500 حالة، بينها 2676 في المحافظات الجنوبية/ قطاع غزة.
وأكدت أن العمل مستمر لتجهيز مركز فرز وحجر صحي ومستشفى خاص بـ"الكورونا" في كل محافظات الوطن، واستمرار التثقيف الصحي للمواطنين على وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول المرض وأعراضه وسبل الوقاية منه، إضافة لإصدار التعليمات رقم 21، 22، 23 بخصوص معايير سحب العينات المتعلق بالفيروس، وبخصوص البيانات المطلوب جمعها من المتصلين على الخط الساخن والمتعلق بالفيروس، ومعايير إخراج المصاب من العزل الصحي أو المستشفى.
وأفادت الوزارة بأن عدد الحالات المؤكدة بمرض كوفيد- 19 عالميا بلغ 142539، منها 61518 سجلت خارج الصين في 135 دولة، فيما بلغ عدد الوفيات 5393 في الصين و2199 خارجها، وذلك استنادا الى التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية حتى الأمس.
اشتيه: 15 حالة من المصابين بفيروس كورونا ظهرت عليهم بوادر التعافي
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إنه "تم إجراء فحوصات لـ21 مصابا مما مجموعه 38 من المصابين بفيروس كورونا، أثبتت أن 15 حالة منهم تظهر عليهم بوادر التعافي".
وأضاف اشتية في مؤتمر صحفي أمام مجلس الوزراء في رام الله، ان المصابين الـ15 ظهرت عليهم بوادر التعافي من الفيروس، وهذه البوادر ليست شفاء تاما بل تسير بالاتجاه الصحيح.
وأشار إلى أن الحالات الـ6 من الـ21 ما زالت مصابة، حالة منهم لسيدة ألمانية وضعها صعب جدا، وحالتان متوسطتان، وسائق الحافلة من القدس بدأ يتعافى.
وأوضح أن المصابين الـ21 هم من أوائل المصابين في الفيروس، سيتم متابعتهم وإجراء فحصين إضافيين لهم، إذا أظهروا تحسنا سيعودون إلى بيوتهم.
وأكد أنه توجد بوادر تعافٍ للحالات في بيت لحم، خاصة أن جميع المصابين الـ38 التزموا بكافة التعليمات التي أعطيت لهم، وكانوا بالحجر الصحي، وكذلك عائلاتهم التزمت بالتعليمات الصحية.
وتابع "هذا الأمر مطمئن جدا، لكن لن يتغير شيء على الإجراءات المتخذة"، معربا عن شكره لكافة الطواقم الطبية، والأجهزة الأمنية على ما قدموه وما زالوا في هذه الفترة."