صدر العدد الجديد من مجلة الإصلاح الثقافية ( عدد 2، المجلد الثامن عشر، آذار 2020 )، التي يرأس تحريرها الكاتب الأستاذ مفيد صيداوي، وتصدر عن دار " الاماني " للنشر والتوزيع في عرعرة – المثلث.
وفي هذا العدد نقرأ العديد من المساهمات الأدبية والنقدية والتجارب الإبداعية لعدد من الأقلام الثقافية المعروفة، فضلًا عن الزوايا الثابتة والتقارير الصحفية.
يستهل رئيس تحرير المجلة بكلمة " العروة الوثقى " ويشير فيها أنه بهذا العدد يكتمل المجلد الثامن عشر من المجلة، ويقدم تحية للقراء والمشتركين والداعمين بأشكال مختلفة، ثم يتحدث عن محاكمة الممثل المسرحي الأصيل محمد بكرية على خلفية فيلمه " جنين جنين "، ويودِّع الأديب المربي علي الظاهر زيداني الذي غادر الحياة مؤخرًا.
ومن المشاركين في الكتابة للعدد الكاتب الفلسطيني توفيق فياض بحلقة من سيرته الذاتية " نواعير الذاكرة "، والأديب فتحي فوراني عن انطلاقة هذه السيرة لفياض من المنفى التونسي، بينما يكتب الدكتور منير توما عن رواية " البؤساء " لفيكتور هوغو كقصة أخلاقية عظيمة الفضيلة، ود. محمد حبيب اللـه عن امتحانات البيزا الدولية والنجاعة والنماء، والأستاذ حسني بيادسة عن الإيثار وانكار الذات، ووديع أمين عن أبي بكر الرازي. ويكتب الصحافي جاداللـه اغبارية عن شاكر فريد حسن الكاتب الذي لم ينصف، وعبد المجيد جرادات عن مقومات وادوات المعرفة، واسكندر عمل عن كتاب " حيفا في ذاكرة برهوم كي لا تُنسى " للطبيب خالد تركي، والدكتور نبيه القاسم عن رواية " مشاة لا يعبرون الطريق " لعاطف أبو سيف، ود. حاتم عيد خوري في حلقة أخرى من " هناك في جورة الذهب "، والصحافي محمود خبزنة محاميد في انطباعات عن زيارة للقرى المهجرة في الشمال لمجموعة الرواية، وعمر سعدي عن المجاهد شاكر حامد طه بدارنة ( أبو فرج )، والأديب شاكر فريد حسن حول ربع قرن على تأسيس دار " الأماني " للنشر، والدكتور يوسف بشارة في رسالة الطيرة الثقافية، والاديب حسين مهنّا في زاويته " عين الهدهد " ضد التيار.
أما في مجال المساهمات والتجارب الإبداعية فنقرا للشعراء فيصل طه قصيدة " إلى عين الورد أنا عائد "، وصالح أحمد كناعنة " لكي لا تذبل الشمس "، وجميل بدوية في وداع الزجال يوسف أبو ليل، ومنى أبو حجلة في قصيدة " فلسطينية وعلى رأسي كوفية "، وانتصار عابد " في عكا يحلق الحمام ".
كذلك في العدد صورة قلمية للدكتورة رقية زيدان بعنوان " أبي هكذا يستنزف الكادحون "، إضافة للزوايا الثابتة " أريج الكتب " و " نافذة على الشعر العبري الحديث " و " نافذة على الأدب العالمي، وتقارير صحفية وثقافية منها " رسالة عرعرة الثقافية "، وغير ذلك من مواد خفيفة.