نتنياهو: يعلن حالة طوارئ في القطاع العام

 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، أن القطاع العام في السوق الإسرائيلية سينتقل إلى العمل بموجب حالة طوارئ، فيما ينتقل القطاع الخاص للعمل بموجب حالة طوارئ محدودة، في قيود جديدة للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.

وشدد نتنياهو على أن التعليمات الجديدة سارية المفعول منذ هذه اللحظة حتى نهاية عطلة عيد الفصح اليهودي (نهاية نيسان/ أبريل المقبل)..

وأعلن نتنياهو بأن الحكومة ستصادق خلال الساعات المقبلة على أنظمة طوارئ جديدة لتحديد موقع المصاب بالكورونا.

وقال نتنياهو ان "هذه الاجراء ليس سهلا خاصة وان إسرائيل تعتبر دولة ديمقراطية والحكومة تريد الإبقاء على نظامها الديمقراطي حتى مع تفشي وباء كورونا المستجد مع تسجيل 277 إصابة في هذا الوباء في إسرائيل."

وقال نتنياهو "سيستمر التعقب الرقمي خلف المصاب بالكورونا عبر الهاتف المحمول لمدة 30 يوما".

وبدوره، قال نائب المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور إيتمار غروتو، قال: "نعمل على تشديد المراقبة على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الـ70 عامًا لا سيّما وأنهم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض".

وأوضح أنه "قد نطلب من السكان عدم الخروج من البيت إلا في حالات الضرورة. الحكومة تدرس فرض حظر التجول على كافة المواطنين في الدولة، وفي حال حدوث ذلك سيُطلب من الجميع البقاء في البيت حتى إشعار آخر".

وأضاف أن "الحديث يدور عن عدة أيام حتى أسبوع، لكي نتمكّن من تقييم الأوضاع وفهم الإرشادات التي تلقيناها يوم السبت والتي تساعد في تقليل عدد المصابين أو سنضطر لفرض حظر تجوّل عام".

وتابع: "نقوم بالتحضيرات اللازمة في المستشفيات كي تتمكن من استيعاب مرضى كورونا الذين يحتاجون لتلقي العلاج، معظم المرضى من ذوي الحالات الخفيفة سيلزمون بالمكوث في بيوتهم، إلا في حالة احتاجوا للبقاء في المستشفى لأسباب عائلية أو اجتماعية -اقتصادية".

وحول استخدام الوسائل الإلكترونية لمراقبة المصابين بكورونا، قال غروتو: إن التصريح جاء "لمراقبة الأماكن التي تواجد فيها المصابون. حاليًا نعمل بشكل جزئي في هذا المضمار، وفقط في حال انتقال العدوى من مصابين إلى عدد كبير من الأشخاص".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة