دعت رسالة وقعها 64 عضوا في الكونغرس الأميركي وموجهة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، يوم الثلاثاء، الإدارة الأميركية إلى معارضة هدم إسرائيل لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وتحديدا في القدس الشرقية، ورفض تمويل الولايات المتحدة لعمليات الهدم.
وجاء في الرسالة، "نكتب مع القلق إزاء استمرار هدم المنازل والنقل القسري للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات الهدم الأخيرة في وادي الحمص ومجتمعات محلية أخرى في القدس الشرقية. ونحثكم بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنع نقل المزيد من الأسر قسرا وتدمير منازلها".
كما جاء في الرسالة التي قادها النواب رو خانا وآنا اشو وستيف كوهين، "سرّعت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً معدل هدم المنازل، وفي الضفة الغربية، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية زيادة بنسبة 45 % في عمليات هدم المنازل والمباني المدنية الأخرى في عام 2019 مقارنة بعام2018 .
و"تطلب الرسالة من وزارة الخارجية فحص امتثال إسرائيل للمتطلبات التي يطبقها قانون مراقبة تصدير الأسلحة لضمان عدم استخدام المعدات التي توفرها الولايات المتحدة لتدمير منازل الفلسطينيين".
ويشير الموقعون "إلى أن الولايات المتحدة "يجب أن تعمل على منع عمليات الهدم غير القانونية للمنازل، والنقل القسري للمدنيين في كل مكان في العالم ومنع استخدام المعدات الأميركية في هذه الممارسة المدمرة."
وقال النائب خانا: "يجب استخدام المعدات العسكرية التي تزودها الولايات المتحدة لإسرائيل فقط للدفاع المشروع عن النفس ضد التهديدات الأمنية الحقيقية التي تواجهها إسرائيل. لا يجب استخدام مثل هذه المعدات العسكرية لتحويل منازل الفلسطينيين إلى أنقاض وتهجير العائلات وتمزيق المجتمعات، أتطلع إلى أن تقدم وزارة الخارجية المعلومات اللازمة لضمان عدم استخدام المعدات العسكرية التي توفرها الولايات المتحدة في الضفة الغربية في هذه الممارسة المدمرة. "
وتبنت الرسالة ايضا كل من منظمة جي ستريت، ومنظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأميركية، والكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، ولجنة الفرندز للتشريعات الوطنية، والفوز بدون حرب.
ــــــ