باشرت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين بتجهيز 100 سرير للعائدين من السفر لمركز إيواء الحجر الصحي وذلك للمساهمة في مواجهة تفشي فيروس كورونا القاتل وذلك بدعم كريم من أهل الخير ورعاية الهيئة الخيرية الفلسطينية العالمية*
وفي هذا السياق أوضح الدكتور رمضان طنبورة رئيس الهيئة الخيرية الفلسطينية العالمية و رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين " ان هذه المساهمة تندرج انطلاقا من واجب الجمعية تجاه أبناء شعبنا في كل مكان وكذلك للوقوف تجاه مسؤولياتنا وفقا لحالة الطوارئ التي أعلنت عنها الحكومة الفلسطينية وللتخفيف من معاناة المواطنين المحجورين."
وشكر طنبورة أهل الخير الذي "عودونا دائما على البذل والعطاء والوقوف الى جانب الشعب الفلسطنيى في اماكن تواجده".
وناشد د طنبورة وزارة الصحة بالعمل على نقل المسافرين القادمين من الخارج عبر معبر رفح البري الى فنادق في قطاع غزة بدلا من حجرهم في المدارس مدة 14 يوما موضحا بأن الكثير ممن حجروا يشكون من المكان وعدم تأهيله للسكن الأدمي.
وأكد طنبورة بأن جمعيات خيرية وأهل الخير مستعدون لمساعدة المرضى والحالات الانسانية ممن لا يقدرون على الدفع للفنادق، وستكون جمعية الفلاح اول المساهمين في دفع اجرة الفنادق وتوفير وجبات طعام صحية لهم.*
وشكر طنبورة الجهود التي تبذلها وزارة الصحة الفلسطينية من أجل الحفاظ على صحة أبناء شعبنا الفلسطيني والحرص الشديد والخطوات التي تتخذها من أجل عدم نقل عدوى فيروس (كورونا) لأهلنا في قطاع غزة.*
وأكد أن علاقة المؤسسات الخيرية الأهلية مع المؤسسات الحكومية علاقة تكاملية وعلى الجميع أن يكونوا يدا واحدة في مكافحة الأوباء والأضرار والوقوف الى جانب شعبنا.*
ومن الجدير ذكره أن الدكتور طنبورة قد تقدم بمبادرة لوزارة الصحة باستعداد جمعية الفلاح الخيرية لاستضافة 50 عائدا وحجرهم صحيا في مجمع الفلاح الطبي التخصصي الخيري وتوفير كل ما يلزمهم وذلك تخفيفا من أعباء وزارة الصحة وخدمة لأبناء شعبنا ولكن بعد التباحث مع المختصين بوزارة الصحة للمبادرة الذين رحبوا بها ولكن قد رفضت الصحة تسكين المحجرين في مراكز وسط التجمعات السكنية وذلك حرصا على حياة المواطنين وعدم نقل العدوى وبذلك تم تحويل المساعدات لتجهيز مراكز حجر صحي أخرى وبعيدة نسبيا عن الازدحام السكاني.
