قالت الأمم المتحدة، يوم الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية القانونية عن استفادة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة من الخدمات الصحية الأساسية.
جاء ذلك في بيان أصدره مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حول انتشار فيروس كورونا في العالم عموما وفي الأراضي المحتلة خصوصًا.
وشدد لينك على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل في المقدمة، ومن ثم الإدارة الفلسطينية، وحركة حماس، المسؤولية الدولية حول تقديم الخدمات الصحية المناسبة للسكان في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأعرب لينك عن قلقه العميق عن تأثير الفيروس المحتمل على قطاع غزة، مشيرا أن النظام الصحي في غزة وصل إلى مرحلة الانهيار حتى قبل إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا "جائحة".
ودعا في هذا الإطار المسؤولين الإسرائيليين إلى الابتعاد عن العنصرية ومعاداة الأجانب والتعصب، (خاصةً) خلال فترة انتشار الوباء.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، أصيب 47 شخصا في الضفة الغربية بفيروس كورونا، فيما وصل عدد الإصابات في إسرائيل إلى 677.
وحتى مساء الخميس، أصاب كورونا قرابة 240 ألفا في 177 بلدا وإقليما، وتوفي أكثر من 9900 شخص، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.