بما لا يدعى مجالا للشك بأن رغم إمكانياتنا المحدودة، وما زلنا نعيش تحت احتلال، إلا أننا في بيت لحم تمكنا بكل كوادرنا من أجهزة أمنية وأطباء وجنود والتزام الناس بالتعليمات، التي تصدر عن الحكومة الفلسطينية استطاعت بيت لحم مواجهة كورونا وهزمت الفيروس الذي ما زال يبث الرعب في دول العالم، ومن هنا فلا يسعنى سوى أن نحيي أهالي بيت لحم كما نوجه التحية إلى الحكومة الفلسطينية على بذلته وتبذله لحماية شعبنا من جائحة لا ترحم ، وتمكنت بيت لحم بفضل جهود الحكومة الفلسطينية، رغم إمكانياتنا المحدودة من هزم فيروس كورونا عبر اجراءات احترازية اتخذتها حكومتنا قبل كل الدول، وأشادت بنا منظمة الصحة العالمية على اجراءات فلسطين في عملها للوقاية من فيروس كورونا،
وأثبتت فلسطين في فترة زمنية قصيرة نجاعتها في حصر المرض، ولا يمكننا هنا أن ننسى جنودنا البواسل الساهرين على أهالي بيت لحم من خلال اهتمامهم بالناس هناك، بكل تأكيد نحيي وقفتهم الوطنية الشجاعة في مواجهة كورونا، ولهذا نقول لأهل بيت لحم، الذين حاصروا كورونا وهزموا الوباء بالتزامهم لتعليمات حكومتنا، هزمت مدينتكم كورونا، وكما علمنا من مصادر رسمية بأن الكثير من المصابين تعافوا من اصاباتهم بالمرض، ما يدل على أن الناس هناك تحمّلوا المسؤولية بانضباطهم كي لا تمرض بيت لحم، مدينة السلام التي يحبها الفلسطينيون..
فبيت لحم حاصرت كورونا، ولم ينل منها الوباء، الذي نراه ينتشر بجنون في كل دول العالم، ولهذا انتصرت بيت لحم على كورونا وهزمته على أسوار المدينة. فما أجملك يا بيت لحم بناسكِ وأهلك الطيبين، لقد استطعت هزم كورونا، وحاصرتِه، فإنت يا بيت لحم صمدت أمام محنة لم تتمكن من هزيمتك، وهذا بهمة أهلك، كم أنه بهمة الحكومة التي تسهر ليل نهار على صحة المواطن الفلسطيني ..
عطا الله شاهين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت