أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر، أن "أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال تزداد خطرا، في ظل تفشي فيروس "كورونا" داخل إسرائيل، وبسبب إجراءات سلطات السجون الأخيرة، بمنع الأسرى من الحصول على 140 صنفا من "الكانتينا"، ومن بينها مواد التنظيف، ومواد غذائية تساهم في رفع المناعة في الجسم."
وقال نصر في تصريح صحفي له إن "الإجراءات الأخيرة التي طبقت فيها سلطات سجون الاحتلال قرارات "لجنة أردان"، بسحب 140 صنفا من الأسرى، من بينها المعقمات ومواد التنظيف، التي تعتبر عاملا أساسيا في مواجهة خطر الفيروس المستجد، وكذلك حرمان الأسرى من شراء العديد من الأصناف الغذائية التي تقوي جهاز المناعة كالخضروات والفاكهة، التي تعتبر أسياسية للتغلب على المرض، يؤكد أن الاحتلال ماضي في سياسة الاهمال الطبي المتعمد، رغم خطورة الظرف الحالي."
وأشار نصر إلى أن الطعام الذي يقدم للأسرى سيء من ناحية الكم والنوع، لافتا إلى استمرار الاحتلال في زج الأسرى في زنازين ضيقة ومزدحمة بأعداد من الأسرى تفوق مساحتها، ما يعني أنها ستكون بيئة سهلة لتفشي الفيروس.
وأكد أن سلطات الاحتلال لم تتخذ أي إجراءات وقائية احترازية لمنع وصول الفيروس للأسرى، خاصة وأنها مستمرة في عمليات نقلهم من سجن لآخر، كما تواصل حملات الاعتقال، مشيرا إلى أن هناك خشية من انتقال المرض الخطير من السجانين وجنود الاحتلال للأسرى، بعد أن ثبت إصابة عدد من جنود الاحتلال، وانتشار الفيروس بشكل كبير في إسرائيل.
وحمل المتحدث باسم حركة فتح سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى، وطالب المؤسسات الدولية والحقوقية ذات الصلة، بالتدخل بشكل فوري وعاجل، والضغط على سلطات الاحتلال، للإفراج الفوري عن الأسرى، خاصة المرضى وكبار السن والأطفال والنساء، وإجبار الاحتلال بتوفير وسائل السلامة للأسرى، وتعقيم السجون.