أوضحت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال الاسرائيلي بأن الأحداث المتصاعدة التي شهدها قسم (1) في سجن نفحة، هو "عمل بطولي أقدم عليه الأسير البطل ( أيمن الشرباتي) في إطار خطوات الحركة الاسيرة الاحتجاجية على إدارة السجون لعدم اتخاذها إجراءات وقائية تجاه وباء " كورونا" ومصادرة جزء كبير من أصناف الكانتينا، واحتجاجاً على الظروف العامة التي يعيشها الاسرى داخل سجون الاحتلال خاصة داخل قسم (1) في نفحة، فضلاً عن حالة اللامبالاة واللامسئولية التي ما زالت تنتهجها إدارة السجون تجاه ضمان عدم وصول المرض إلى الاسرى."
وأضافت في بيان صدر عنها ، يوم الاربعاء، بأن "ما حدث في قسم ( 1) بسجن نفحة، هو قيام الأسير البطل " أيمن الشرباتي" بكسر زجاج أحد غرف إدارة مصلحة السجون، ورشها ببعض المواد المشتعلة وأضرم النار في داخل الغرفة، وعلى الفور تم إطلاق صفارات الإنذار داخل السجن، واقتحام وحدات القمع وتحويل الأسير الشرباتي إلى زنازين العزل، علماً أنه يقبع في القسم حوالي 30 أسير تم نقلهم من سجن هداريم، ويعانون من ظروف صعبة جداً، وسياسة اهمال مستمرة."
ودعت قيادة المنظمة وسائل الإعلام إلى ضرورة توخي الدقة والحذر فيما يتم نشره واستقاء الأخبار الصحيحة من مصادرها الرسمية، فما تم الترويج له اليوم من قبل بعض وسائل الإعلام بخصوص أحداث نفحة غير صحيح، وغريب عن مبادئ وأدبيات الحركة الاسيرة التي تجسد ولا زالت أعلى درجات الصمود والتحدي والصبر.