أعلن القياديان في حزب "أزرق- أبيض"، يائير لبيد وموشيه يعلون، مساء الخميس، انفصالهما عن زعيم الحزب بيني غانتس، ما يعني انهيار أكبر حزب معارض في إسرائيل.
وجاء إعلان لبيد ويعلون، مساء الخميس، خلال مؤتمر صحفي بثته قناة (13) العبرية.
ويعتبر لبيد ويعلون، ضلعان من أصل ثلاثة أضلاع في تحالف "أزرق- أبيض" (لبيد زعيم حزب "هناك مستقبل"، ويعلون زعيم حزب "تيلم").
وفي وقت سابق الخميس، انتخب الكنيست الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيسًا له، الأمر الذي عارضه لبيد ويعلون بشدة.
وقال لبيد، الرجل الثاني في التحالف السابق، بالمؤتمر: "قرر غانتس تفكيك حزب أزرق- أبيض، هذا قرار مخيّب للآمال".
وأضاف: "أزمة كورونا ليست فرصة للتخلي عن القيم".
وتابع لبيد: "استسلم بيني غانتس اليوم دون قتال، وزحف إلى حكومة برئاسة (بنيامين) نتنياهو، سيشكلان حكومة لن تكون حكومة طوارئ أو حكومة وحدة، بل ستكون حكومة نتنياهو، لقد انضم غانتس إلى الكتلة الراديكالية المتطرفة".
وأردف: "تحالفنا سويًا لأن بيني غانتس قال في السابق إنه لن يجلس في هذه الحكومة الشريرة (حكومة بقيادة نتنياهو)، وقد صدقته".
واستطرد: "أكثر من مليون ناخب ساروا معنا وهم مؤمنون بنا، والآن يشعرون بالخيانة، لقد سرقت أصواتهم وقدمت كهدية لنتنياهو".
بدوره، قال القيادي الآخر في تحالف "أزرق- أبيض" موشيه يعلون: "لقد عملنا منذ فترة طويلة على إيجاد بديل للحكم يعيد البلاد إلى مسارها الصحيح".
واتهم يعلون نتنياهو وغانتس باستغلال أزمة فيروس كورونا لتحقيق أطماع سياسية.
وأعلن يعلون بأنّه ولبيد سيتحالفان معًا في حزب مشترك.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة (12) ؛ فإن حزب لبيد ويعلون سيكون أكبر حزب معارض في إسرائيل.
وفي وقت سابق الخميس، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن مصادر في حزب "أزرق- أبيض" (لم تسمها)، قولها إن "الهدف من انتخاب غانتس رئيسًا للكنيست؛ دعم مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة (حكومة طوارئ) مع حزب الليكود قدمًا".