تساءل الاعلامي احمد برغوث مدير موقع دولة فلسطين الاليكتروني عن ماهي الفائدة او المنفعة التي يجنيها مطلقوا الشائعات ومروجوها حول صحة الرئيس محمود عباس من وقت لآخر ؟!.
وقال برغوث في تصريح صحفي له "لم اجد اي مصلحة ممكن ان يحققها من يروجون الأكاذيب من وقت لآخر حول صحة الرئيس سوى محاولات يائسة لإرباك الساحة الفلسطينية ، وإدخالها في مسارات هي في غنى عنها ، لفي وقت تواجه فيه العديد من التحديات وعلى كافة المستويات ."
مضيفا ، "أو لربما لم يحتمل أؤلئك الموتورون تلك الحكمة التي تحلى بها سيادة الرئيس محمود عباس في مواجهة خطر فايروس كورونا الذي يهدد العالم بأسره ، وخطواته الاستباقية واجراءاته الاحترازية التي سبق فيها معظم دول العالم بما فيها المتقدمة منها ، والتي اشادت بها منظمة الصحة العالمية وجهات دولية مختصة ، ونقلت العديد من الدول تلك الاجراءات عن سيادته ."كما قال
ولفت برغوث" أننا لا يمكن أن نصنف من يسعون لترويج تلك الاشاعات سوى ( أعداء ) لفلسطين وقضيتها العادلة ، ومن لا يروق لهم أن يروها تسير بخطى ثابتة نحو الحرية والاستقلال وعلى كافة الاصعدة بحكمة وحنكة رئيسها محمود عباس الذي يؤمن بأن الانسان الفلسطيني هو أغلى ما نملك ، لذلك تخرج كل قراراته منسجمة مع هذا الايمان ."حسب قوله
ودعا برغوث" أؤلئك الموتورين للجم أدواتهم ، ولفظ وسائلهم الهدامة ، والبحث عن ما يفيدهم ، لأن الرئيس محمود عباس أكبر من ترهاتهم ، وشعبه الواعي لا يلتفت لشعوذاتهم ، وهو يثق برئيسه الذي يواصل الليل بالنهار من أجل حقوقه وسلامته ." كما قال