اصدر التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات بيان صحفي، يوم الأحد، بمناسبة ذكرى يوم الأرض جاء فيه :"في الثلاثين من آذار و منذ 44 عاما و في كل عام تتجسد وحدة الشعب الفلسطيني في الجليل و المثلث و النقب و القدس و الضفة الغربية و قطاع غزة و في مخيمات اللجوء و في دول الشتات و يتم إحياء هذه المناسبة العزيزة على شعبنا و بهذا اليوم عمد شهداء الجليل و المثلث الأرض الفلسطينية بدم الشهداء و هم يدفعون ضريبة الدم دفاعا عن الأرض و التهويد و مواجهة الإستيطان الصهيوني الذي يستهدف إقتلاع شعبنا من أرضه . "
و قال الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات محمد شريم "في هذه المناسبة و في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الأمريكية على شعبنا و انشغال العالم بفيروس كورونا نتوجه بنداء إلى جميع الأطراف العمل على إنهاء الإنقسام و الوحدة الوطنية و التنسيق الواسع بين جميع المكونات السياسية و الصحية و الإجتماعية و تعزيز النسيج الإجتماعي لشعبنا و مواجهة مخاطر و مزيد من التكاتف لمواجهة تداعيات فيروس كورونا و توحيد جهود الإغاثة و ضمان وصول المساعدات إلى مستحقية".
وأضاف "تحل علينا ذكرى يوم الأرض الخالد هذا العام و شعبنا أكثر تمسك بأرضه رغم كل التحديات و هو أكثر إصرارا على تمسكه بثوابته و حقوقه الوطنية رغم بطش الإحتلال و مواصله عدوانه و جرائمه و عنصريته شعبنا أكثر تصميما على مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الإحتلال و تحقيق حلم العودة للارض و الديار التي طرد و شرد منها و انتزاع حقه في تقرير مصيره و إقامة دولته الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف".
و أعرب شريم عن "قلق شعبنا لخظورة تفشي وباء فيروس كورونا في سجون الإحتلال و القلق على أسيراتنا و أسرانا و الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى و الضغط على حكومة الإحتلال لإطلاق سراحهم ".
وقال" إننا بالأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات إذ نقف إجلالا لأرواح شهداء يوم الأرض و أرواح شهداء شعبنا جميعا و في هذه الذكرى ندعو أبناء شعبنا إلى التكاتف و ضرورة اضطلاع كل وطني بمسؤولياته اتجاه أرضنا الفلسطينية في ظل المخاطر التي يواجهه شعبنا وطمس هويته الوطنية و ذلك الأمر يتطلب تعزيز صموده و التركيز لإنهاء حالة الإنقسام و استعادة وحدة الصف الوطني لمواجهة الوبائين وباء فيروس كورونا و الوباء الإحتلالي للأرض الفلسطينية و وقف كامل للإستيطان في القدس و الضفة الغربية و إطلاق سراح الأسرى و خاصة القدامة منهم و المرضى و النساء و الأطفال . "