سجلت 5 بلدان عربية، يوم الثلاثاء، 106 إصابات جديدة بفيروس كورونا، بواقع 52 في البحرين، و23 في الكويت و13 في سلطنة عمان، و17 في لبنان وإصابة واحدة في السودان.
ففي البحرين، أعلنت وزارة الصحة، عبر موقعها الإلكتروني، تسجيل 52 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع الإجمالي إلى 567.
وأوضحت الصحة أن إجمالي الإصابات تشمل 4 وفيات، و296 تعافت من المرض.
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 23 إصابة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 289، وشفاء حالة لترفع إجمالي المتعافين إلى 73.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الله السند، في تصريحات إعلامية، إن 8 من الحالات لمواطنين مرتبطة بالسفر، 3 منها زارت بريطانيا و2 لإيران و3 لفرنسا، وضعوا "جميعهم تحت الحجر".
وأضاف أن 15 حالة مخالطة لحالات مرتبطة بالسفر وأخرى مرتبطة بمخالطة لمصابين سابقين.
وذكر المتحدث أن الحالة المتعافية اليوم تعود لسيدة في عقدها الثامن من العمر.
وفي سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة في بيان، تسجيل 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وقال البيان إن معظم الحالات الجديدة لمخالطين مع مرضى سابقين ولعائدين من الخارج.
وأشار إلى أن "العدد الكلّي للإصابات المسجلة في السلطنة ارتفع إلى 192 حالة تماثل منها 34 حالة للشفاء".
وفي لبنان، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 17 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 463 حالة.
وقالت الوزارة في بيانها الصباحي: "تم تسجيل 17 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا ليرتفع اجمالي الإصابات إلى 463 حالة"، تماثل منها 35 حالة للشفاء.
وصباح الثلاثاء، سجل لبنان حالة وفاة بفيروس كورونا لرجل في العقد الخامس، كان يعاني أمراضا مزمنة، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 12 حالة.
وفي السودان، أعلنت وزارة الصحة الاتحادية تسجيل إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع العدد إلى 7 إصابات، بينهم وفاتين.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن المريض رجل أجنبي في الستينات من العمر، وصل السودان قادما من الإمارات في 14 مارس/آذار الجاري.
وأكدت أن المريض يخضع حاليا للرعاية الصحية في إحدى مراكز العزل بولاية الخرطوم، ومتابعة المخالطين.
وحتى ظهر الثلاثاء، أصاب الفيروس قرابة 800 ألفا حول العالم، توفى منهم نحو 39 ألفا، بينما تعافى حوالي 170 ألفا.
وتتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا، لكنها تحل ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.