شددت المجموعة القيادية المعنية بالاستجابة لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الصين، على ضرورة السيطرة على حالات العدوى التى لا تظهر عليها أعراض.
ودعت المجموعة، بقيادة رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ، إلى تحسين استراتيجيات وإجراءات الوقاية والسيطرة لإعادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى مسارها الطبيعي في وقت مبكر.
وترأس لي، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الاجتماع.
وفي معرض إشارته إلى أن الاتجاه الإيجابي في احتواء المرض على الصعيد المحلي يتزايد باستمرار وأن استئناف العمل والإنتاج يجري بطريقة منظمة، شدد الاجتماع على أن العالم لا يزال يكافح تفشي المرض، وأنه ينبغي الاعتراف بشكل كامل بمخاطر وصعوبات احتواء المرض في البلاد.
ودعا الاجتماع إلى بذل المزيد من الجهود في علاج المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة، فضلا عن الحجر الصحي وزيارات المتابعة للمرضى الذين تم شفاؤهم، حاثا السلطات المحلية على نشر المعلومات ذات الصلة بكل صراحة وشفافية.
وقال الاجتماع إنه ينبغي منع عمليات انتقال العدوى عبر الحدود بشكل أكبر، مؤكدا أن جميع المسافرين الذين يدخلون البلاد ينبغي أن يخضعوا لاختبارات الحمض النووي.
وأوضح الاجتماع أنه من أجل تعزيز الإنجازات في احتواء المرض، ينبغي بذل المزيد من الجهود في المراقبة والتتبع والحجر الصحي وعلاج المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض.
كما دعا إلى ضرورة تكثيف عملية فحص حالات العدوى التي لا تظهر عليها أعراض، وتوسيع نطاق رصدها والكشف عنها.
وذكر الاجتماع أنه ينبغي وضع المرضى الذين لا يعانون من أعراض محددة في الحجر الصحي الوثيق، حاثا على ضرورة اكتشاف مصادر العدوى لهؤلاء المرضى في أقرب وقت ممكن.
كما دعا الاجتماع إلى إجراء تحليل وبائي لمثل هذه العدوى لتحسين إجراءات الوقاية من المرض والسيطرة عليه.
وحضر الاجتماع وانغ هو نينغ، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس المجموعة القيادية.