يوم الأرض ذكرى لا تنتسى عطا الله شاهين ٤٤ عاما مر على يوم الأرض، التي انتقض فيها شعبنا الفلسطيني في أراضي ٤٨ دفاعا عن الارض، وسقط ستة شهداء في دفاعهم عن أرض قام الاحتلال بمصادرتها، لكن هذه السنة يحيي شعبنا الفلسطيني هذه الذكرى عبر مظاهرة الكترونية بعكس كل السنوات بسبب كورونا .
لا شك بان يوم الأرض يستحق الكتابة عنه لما له من ذكرى مؤلمة سقط فيها شهداء دفاعا عن ارضنا الفلسطينية . نكتب عن يوم الأرض في ظل استمرار تهويدها عبر تواصل سلب الاراضي لصالح الاستيطان، وكما نرى لم يتبق من ارض فلسطين التاريخية ما نسبته ١٥% ولهذا نتألم كلما نكتب عن أرضنا التي يوميا يصادر منها دونمات . لكن علينا كفلسطينيين ان نحمي أرضنا بالاهتمام بها وزراعتها ، لا ان تركها عرضة للسلب من الاحتلال الممعن في انتهاكاته عبر الاستيلاء على ارضنا..
٤٤ عاما مر على يوم الأرض، ولكن الأرض سلبت، فلم يبق سوى القليل من الأرض الفلسطينية، التي على ما يبدو ستصادر بحسب ما يسمى بصفقة القرن . لكن ورغم ما تبقى من ارض لنا، الا انه يتحتم علينا حمايتها من احتلال لا يريد ان يبقى لنا في أي أرض كي لا تقام عليها دولتنا الفلسطينية نتذكر يوم الأرض بعد مرور ٤٤ عاما على حدث مفصلي، ونبكي على ما تبقى لنا من أرض في ظل تهويدها المستمر، لكن شعبنا صامد على هذه الأرض..
عطا الله شاهين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت