قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم إن "نتائج الفحوصات التي أجريت صباح الأربعاء لـ"25" عينة أخذت من عاملين في مسلخ للدجاج في منطقة عطروت بالقدس المحتلة، أظهرت إصابة"14"، عاملا بفيروس كورونا، وأسير محرر، حيث تم وضعهم قيد الحجر الصحي في رام الله، بينما وضع الباقون قيد الحجر المنزلي".
وأشار ملحم في بيان صحفي إلى أن الأسير المحرر من بلدة بيتونيا ويبلغ من العمر" 19" عاما، كان قضى مدة يومين في معتقل "عصيون" جنوب بيت لحم و"14" يوما في قسم"12" في معتقل "عوفر" غرب رام الله، وجرت له مراسم وداع قبل خروجه من المعتقل حسب ما أفاد به الأسرى في اتصال مع نادي الأسير، أكدوا خلاله بأن سلطات السجون أغلقت القسم دون أن تبادر إلى أخذ عينات من الأسرى المخالطين للتأكد من سلامتهم."
وأفادت هيئة الشؤون المدنية، أنها أجرت عملية التنسيق لاستلام جميع المشكوك في إصابتهم بالفيروس، وتم إبلاغ الجانب الإسرائيلي وهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، "لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لعدم تفشي الوباء بين أسرانا في المعتقلات الإسرائيلية. "
ويرتفع بذلك إجمالي الإصابات في فلسطين إلى " 134" إصابة تتوزع على النحو التالي:
رام الله والبيرة: "19"
سلفيت: "1"
بيت لحم: "46"
طولكرم: "2"
نابلس: "2"
الخليل: "4"
قرى وبلدات شمال غرب القدس:"48"
غزة: "12"
وتم إجراء "7553" فحصا منذ ظهور الوباء في فلسطين.
وأفاد رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ أن الهيئة تسلمت من الإسرائيليين صباح الأربعاء "16" عاملا من المشكوك بإصابتهم بالوباء حيث أخذت الطواقم الطبية عينات منهم للفحص، ووضعوا قيد الحجر الصحي إلى حين خروج نتائج فحوصاتهم.
ويتوزع العاملون المشكوك في إصابتهم على بلدات وقرى: الجيب "2"، وبدو"1"، وقطنة"9"، وعقبة جبر"1"، وخربثا"1" وخربثا المصباح"1".
من جانبها، أكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن الأسير المحرر نور الدين صرصور من بيتونيا اعتقل بتاريخ 18/3 وافرج عنه مساء أمس، علما أنه قضى كل فترة اعتقاله في قسم 14 في عوفر ومركز تحقيق بنيامين.
وبينت الهيئة، أن حالة من الاستنفار في صفوف الاسرى يشهدها حاليا سجن عوفر بعد علمهم بأن الأسير مصاب بالفيروس، حيث تم اغلاق الاقسام وجارٍ التأكد من أسماء الاسرى الذين قد يكون من المحتمل أن الاسير المصاب قد خالطهم.
وحملت الهيئة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة الطبية واللاأخلاقية واللاإنسانية، والمتمثلة بعدم حماية الأسرى الفلسطينيين من خطر انتشار هذا الفيروس، وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وأضافت الهيئة، "قام طاقم محامينا بإبلاغ النيابة ومحكمة الاحتلال العسكرية في عوفر بنتائج فحوصات الأسير، والجهود مستمرة لمعرفة أماكن اختلاطه بالأسرى داخل المعتقل.