استعرضت وزيرة الصحة مي الكيلة خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرنس مع منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، استعدادات فلسطين لمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره.
وكان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد بن سالم المنظري، دعا لعقد اجتماع مرئي عن بعد لمناقشة أزمة تفشي كورونا "كوفيد - 19" على المستوى العالمي والإقليمي.
وأشادت دول منطقة شرق المتوسط خلال الاجتماع، بالجهود التي بذلتها فلسطين في مجابهة الفيروس، من خلال بدء العمل من ساعة الصفر عبر إجراءات مشددة للتصدي لانتشار الفيروس.
واستعرضت الكيلة وضع الفيروس في فلسطين وعدد الإصابات، مشيرة إلى النقص الموجود في مواد الفحص الخاص بفيروس كورونا، مطالبة الدول الصديقة لمساعدة فلسطين في هذا المجال.
وعرضت خلال الاجتماع خطط الوزارة للتعامل مع العمال الفلسطينيين العائدين من أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، وجهود الحكومة في السيطرة على الوباء والحد من انتشاره.
وبدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية ألقاها المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري، بعدها استعرض مدير إدارة الطوارئ الصحية في المكتب الإقليمي ريتشارد برينان آخر المستجدات في الإقليم، والإجراءات والقيود والتحديات وسبل المضي قدمًا للحد من انتشار فيروس كورونا والسعي نحو القضاء عليه.
وناقش الاجتماع الجوانب المختلفة للجائحة الحالية، وتم التوصل إلى بعض الإجراءات الاستراتيجية الرئيسية التي تزيد من تنسيق الجهود الجماعية. كما ساهم الاجتماع أيضا في تحديد المجالات التي يمكن فيها للدول الأعضاء تيسير إجراءات منظمة الصحة العالمية أو البلدان المحتاجة في الإقليم.
وتم مناقشة خطط الدول والإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة للحماية من فيروس "كورونا"، وأهمية الاستعداد للتعاطي مع المستجدات، ومواصلة العمل بكل جهد بما يدعم توجهات المنظمة للحد من انتشار الفيروس، لحماية أفراد المجتمعات في دول العالم من هذا الوباء وطرق الوقاية من انتشاره