اعلن محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، مساء الجمعة، عن اغلاق بلدة قصره جنوب نابلس نحو (7 آلاف نسمة)، اغلاقاً كاملا بدء من الليلة، وذلك منعا لانتشار فيروس كورونا ومنعا لازدياد الحالات المصابة بالفيروس نتيجة المخالطة.
وقال رمضان خلال تصريح صحفي إنه قرر إغلاق بلدة قصرة أمام الداخلين والخارجين؛ عقب ظهور إصابة عاملين بفيروس كورونا، ومنعا لتفشي الفيروس فيها.
وتابع : إن الإصابتين رقم 172، 173 المعلن عنهما ضمن الـ22 إصابة مساء اليوم، وهما لعامليْن من بلدة قصرة من عمال "عطروت"، أبلغوا الطب الوقائي بعدما وصلوهما مع 17 عاملًا من البلدة لمنازلهم".
وأضاف أن وزارة الصحة أرسلت طواقم الطب الوقائي لأخذ عينات منهم، وخرجت النتيجة ايجابية لهما، وجاري نقلهما لمركز الحجر في مدينة نابلس، وهنالك إجراءات أخرى تتم كذلك لأخذ عينات مستعجلة للمخالطين المحتملين لهم من البلدة ومن ذويهم.
وأهاب المحافظ بالمواطنين وبناء على هذه التطورات الالتزام بالحجر المنزلي وأخذ تعليمات الجهات الرسمية على محمل الجد، والإبلاغ عن أي حالة محتملة لعمال مخالطين لمصابين، كما وسيتم اتخاذ إجراءات مشددة على الأرض متعلقة بتقييد حركة المواطنين أكثر فأكثر في جميع أنحاء محافظة نابلس حرصًا على السلامة العامة.