عمّمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على سفارات دولة فلسطين وسفرائها قرار الرئيس محمود عباس (أبومازن) بتمديد حالة الطوارئ لمدة ٣٠ يوما.
وقدم الوزير رياض المالكي باسمه وباسم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد شتية التحية وكل التقدير للسفراء ولكادر السفارة وخلايا الأزمة على "وقفتهم الوطنية الشجاعة والمشرفة الى جانب ابناء جالياتنا وطلبتنا، وما يقومون به من جهود جبارة للحفاظ على سلامتهم وصحتهم وتقديم كل ما يستطيعون من مساعدات ومساندة لهم، ومتابعتهم المستمرة على مدار الساعة لأحوالهم الصحية والمعيشية، خاصة الحالات المصابة والاسر المستورة والطلبة المحتاجين. "
وقال المالكي في بيان صدر عن الخارجية "من خلال السفراء تحيي الوزارة ابناء الجالية والاطباء والطلبة والاتحادات والقوى ورجال الاعمال والجمعيات والمؤسسات التي قدمت كل مساعدة ممكنة لتمكينهم من أداء هذه المهمة العظيمة على أكمل وجه.
وسجلت الوزارة فخرها بدوركم الذي اعطى وكرس مصداقية عالية للدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس، بالانحياز الدائم لأبناء شعبنا وطلبتنا اينما كانوا، وفي اعطاء الاحتياجات الصحية والمالية لدولة فلسطين وحكومتها الاولوية التي تستحق في نشاطاتهم وتحركاتهم وجهودهم المميزة، والتي بدأت بالفعل تؤتي أُكلها ولا زالت متواصلة، لتعزيز قدرات الحكومة الفلسطينية على تنفيذ برنامج الطوارئ في مواجهة هذا الوباء."
وأكدت الوزارة أن "قرار الرئيس محمود عباس والإجراءات التي أعلن عنها رئيس الوزراء محمد شتية بالأمس جاءت حفاظا على صحة وسلامة شعبنا في مواجهة فيروس الكورونا. وعليه كلنا ثقة باستمرار وتواصل وتعميق جهودهم المثمرة والطليعية في الوقوف الى جانب الدول المضيفة والتضامن معها، والى جانب ابناء جالياتنا وطلبتنا وفي المخيمات الفلسطينية الصامدة ومراكز اللجوء طرفهم، وفي بذل الجهود لحشد المزيد من الدعم الصحي والمالي وجمع التبرعات لدعم الحكومة الفلسطينية وابناء جالياتنا."
كما عمّمت وزارة الخارجية والمغتربين على السفارات والبعثات والمنظمات الدولية المعتمدة لدى دولة فلسطين قرار الرئيس بتمديد حالة الطوارئ، والإجراءات التي أعلن عنها اشتية بالأمس، وأكدت لها وقوف وزارة الخارجية الى جانبها ودعمها للحفاظ على سلامتها وصحة العاملين فيها، ولتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه.
ويتابع فريق العمل المختص في وزارة الخارجية عدد من المواطنين الفلسطينيين العالقين في المملكة الأردنية الهاشمية كان جزء منهم يتلقى العلاج هناك، ويتواصل الفريق مع جميع الجهات المختصة ومع سفارة دولة فلسطين في عمان، ويبذل قصارى جهده مع الشركاء لتأمين عودتهم لأسرهم وذويهم.حسب البيان
وبالتنسيق مع وزارة الخارجية يتابع سفير دولة فلسطين لدى كازاخستان وعبر سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية شراء عينات فحص لصالح دولة فلسطين وعدد من الدول العربية، وذلك بتبرع سخي من شركة السي سي سي.
هذا وأكدت سفارة دولة فلسطين لدى إيطاليا وبخصوص اوضاع الجالية بأن "هناك حالة لإصابة طبيب بالكورونا وبهذا يكون عدد الأطباء المتواجدين بالمستشفيات أربعة والباقون وما يقارب عشرة وضعهم بين متوسط وبسيط ويعالجون من المنازل.
هناك اوضاع ماليه صعبه لبعض الطلبة والعائلات وقمنا بجمع التبرعات من ابناء الجالية وغطينا احتياجات ما يقارب العشرين، ووقفت السفارة الى جانب أحد الطلبة وقدمت له المساعدة اللازمة. هناك ما يقارب عشرة أشخاص العالقين يرغبون في العودة، معظمهم طلبة قدموا للتدريب في المعاهد ولكن الحكومة وإدارة المعاهد التزموا بتغطية إقاماتهم، ولكن إذا سمح الأمر فيودون العودة الى الوطن اضافة الى رغبة العديد من الطلبة في ذلك أيضاً واخرون من ابنائنا من مخيمات لبنان.حسب البيان
وأفادت سفارة دولة فلسطين لدى القاهرة بظهور إصابة فلسطيني واحد بفايروس كورونا كان قد قدم من الخارج وهو في الحجر الصحي حالياً، وتقوم السفارة بمتابعة أوضاعه من كافة النواحي. وما عدا ذلك، تطمئن السفارة مجددا أن جميع أبناء الجالية والطلبة في مصر الشقيقة بخير ولم تسجل أي إصابة في صفوفهم. كما ورد في البيان
سفارة دولة فلسطين في تركيا والقنصلية العامة في اسطنبول وبالتنسيق التام مع الجاليات الفلسطينية في المدن التركية واتحادات رجال الاعمال ومؤسسات المجتمع المدني لا تزال مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للعائلات المستورة من اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في تركيا والطلبة والمواطنين العالقين بكل ما تستطيع وبما تسمح به الامكانيات المتاحة وجرى خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية تقديم عشرات السلال الغذائية لعشرات العائلات.
وقامت القنصلية العامة لدولة فلسطين في اسطنبول بعمل الترتيبات اللازمة لنقل سيدة للولادة في أحد المستشفيات والتنسيق مع الأطباء لذلك حيث وضعت مولودها أمس وقامت القنصلية بتسديد مبلغ الفواتير للمستشفى بالإضافة إلى تزويد العائلة باحتياجات غذائية مختلفة نظرا لوضع العائلة المادي الصعب.
كما تستمر السفارة والقنصلية في متابعة قضية العالقين والطلاب الراغبين بالعودة الى الوطن عندما تسنح الظروف حيث يعيق ذلك إغلاق المطارات في كل من تركيا ومصر والاردن، وتستمر عمله حصر أعدادهم ووصل العدد الى حدود الألف مواطن. تم ليلة أمس تسجيل أول إصابة بفايروس كورونا لطبيب فلسطيني يعمل في أحد المستشفيات التركية في مدينة إسطنبول وحالته جيدة ويتلقى العلاج في المستشفى وقيد متابعتنا، بخلاف هذه الحالة لم تسجل أي إصابات ومواطنينا بشكل عام بخير.
قبل ثلاثة أيام توفي في اسطنبول شاب فلسطيني بسبب مشاكل في الكبد وفقاً لإفادة المستشفى، وقامت السفارة بواجبها اتجاه مراسم دفنه في تركيا وتتولى رعاية والدته المسنة الموجودة في اسطنبول.كما ذكر البيان
وتتابع سفارة دولة فلسطين لدى فيتنام أوضاع الجالية والطلبة و"تؤكد من جديد على عدم تسجيل أية إصابة في صفوفهم حتى اللحظة وتقوم بكل ما يلزم لمساعدتهم وإسنادهم."
كما تتابع سفارة دولة فلسطين لدى اليونان قضية وضع مخيم ريتسونا للاجئين في الحجر الصحي بعدما تبين إصابة ٢٣ شخصا من سكانه بالكورونا، ويقطن فيه ٢٧٥٠ شخصاً، وذلك لمعرفة وجود فلسطينيين بداخله أم لا للاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم.
وكذلك تتابع السفارة جميع مخيمات اللجوء في اليونان للغرض ذاته، وتابعت السفارة اشتباه وجود فلسطيني مصاب في مخيم جزيرة كوس للاجئين وقامت بالاتصالات اللازمة مع الجانب اليوناني للمتابعة، وتتابع أيضاً قضية الفلسطينيين الخمسة الموقوفين لدى الشرطة والمحكمة في نفس الجزيرة، وكلفت محامية يونانية بغرض متابعة وضعهم القانوني.
وقدمت السفارة علاجات لعدد من الفلسطينيين اللاجئين المقيمين في أثينا، ووفرت السكن لثلاثة فلسطينيين أيضا، وقدمت بالتنسيق مع الجالية ومن خلال خلية الأزمة وإقليم حركة فتح رزم غذائية لعدد من الطلاب اللذين يقيمون في شقق خاصة في أثينا، وتشرف على تقديم ٣ وجبات طعام للطلبة الذين تم انتقالهم من السكن الجامعي الى الفنادق الخاصة في أثينا وسالونيك، وستقوم السفارة بإرسال مساعدات مالية لعدد من الطلبة لشراء مواد غذائية، وتتابع مع وزارة الخارجية تمديد صلاحية عدد من جوازات السفر.
وتؤكد سفارة دولة فلسطين لدى تشيلي بأن "جاليتنا وطلبتنا بخير ولم يتم تسجيل أية إصابة في صفوفها حتى اللحظة."
وتتابع سفرة دولة فليسطين لدى المكسيك أوضاع "جاليتنا وطلبتنا وتتواصل معهم باستمرار من خلال خلية الأزمة وأرقام الطوارئ، ولم تسجل أية إصابة في صفوفهم، وهناك طالب واحد من أبناء الجالية تتواصل معه السفارة وهو بخير وبصحة جيدة." كما ذكر البيان
بالإضافة لمتابعتها لأوضاع الجالية والطلبة، أعلنت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك للجالية الأردنية من زوار وطلاب ومقيمين عن جاهزيتها واستعدادها لتقديم كل مساعدة وخدمة لهم سواء على المستوى المعيشي أو الصحي، وأهابت بهم التواصل الفوري معها وقت الحاجة، وتتعامل مع الجالية الأردنية بنفس مستوى تعاملها مع الجالية الفلسطينية، وذلك "تأصيلا على علاقات الأخوة التاريخية الصادقة بين البلدين قيادة وحكومة وشعباً."وفق البيان
وتواصل سفارة دولة فلسطين لدى الفيليبين جهودها للاطمئنان على صحة وسلامة جاليتنا وطلبتنا، وتقدم لهم كل ما يلزم وفق امكانياتها في المجالين الصحي والمعيشي وذلك بالتعاون مع عدد من المقتدرين من أبناء الجالية، حيث قامت بتوزيع طرود غذائية وتنموية عليهم، ولم تسجل حتى اللحظة أية إصابة في صفوفهم.
كما تتواصل سفيرة دولة فلسطين لدى الكاريبي مع رؤساء وزراء الدول الكاريبية، ومع فعاليات جالياتنا في دول الكاريبي، "ولم تسجل حتى اللحظة أية إصابة في صفوف أبناء جالياتنا".حسب البيان
وتؤكد سفارة دولة فلسطين لدى ايرلندا على "سلامة جاليتنا وطلبتنا، وتتواصل معهم للاطمئنان على صحتهم وأوضاعهم المعيشية، وتزودهم بالإرشادات العامة للوقاية من الفايروس وقرارات الجهات الرسمية بشكل دائم، وتقوم بإرسال تقارير رسمية لوزارة الخارجية حول آخر تطورات الأوضاع الصحية في فلسطين خاصة فيما يتعلق بقضية الأسرى والعمال، وتتواصل مع عديد الجهات الإيرلندية لتأمين المساعدات الطبية لدولة فلسطين."
لاحقاً لتقارير سفارة فلسطين في بلجيكا، "تم اكتشاف ٣ حالات في صفوف الجالية ليرتفع العدد الإجمالي الى ٤٤ إصابة منذ بداية الجائحة وأوضاعهم جميعاً مستقرة وفي الحجر المنزلي، وتتواصل السفارة مع مراكز اللجوء ومع أبناء الجالية، وقامت بنقل أحد أبناء الجالية من منزله للمستشفى وإعادته للمنزل بعد إجراء الفحوصات الطبية له، وقامت بتوفير الدواء لفلسطيني آخر، ومساعدة مالية لعائلة فلسطينية."
وتواصل سفارة دولة فلسطين لدى بنغلادش بمتابعة أوضاع الطلبة الفلسطينيين المدنيين والعسكريين، وتقدم لهم مساعدات تموينية ومواد تعقيم في عديد المدن البنغالية، وتقف على احتياجاتهم بشكل دائم. أما بالنسبة للجالية فيوجد فقط ٣ عائلات تتواصل السفارة معهم، وتعمل على حصر أعداد الفلسطينيين المتواجدين من زوار ومقيمين للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم.
وتبذل سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر جهدا غير مسبوق في رعاية مصالح أبناء الشعب الفلسطيني في الجزائر وتشرف على توزيع معونات غذائية للطلبة في الاقامات الجامعية، وساعدت في ذلك ما يزيد عن ١١٠٠ طالب، وتتواصل بشكل دائم مع "أبناء جاليتنا وطلبتنا وتقدم لهم كل مساعدة ممكنة حفاظا على سلامتهم ودعما لأوضاعهم المعيشية."
وتتابع سفارة دولة فلسطين لدى السنغال أوضاع رجل أعمال فلسطيني عالق هناك وموجود في إحدى الفنادق وتتواصل معهم باستمرار.
وتؤكد سفارة دولة فلسطين لدى زمبابوى أن "جاليتنا في زمبابوى و بوتسوانا وملاوي بخير وبصحة جيدة ولا يوجد لديها طلبة أو عالقين."
في إطار متابعتها لأوضاع الطلبة تواصلت سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا مع إدارة جامعة UCSI، واستطاعت تأجيل الامتحان المقرر لعدد من الطلبة الفلسطينيين الدارسين في الجامعة وذلك خوفا وقلقا على صحتهم، وتؤكد السفارة عدم وجود أي عالقين في المطار وعدم وجود أي اصابة في صفوف الفلسطينيين في ماليزيا ودول الاعتماد الأخرى، وتقدم مساعدات للطلبة والعائلات المحتاجة حيث تم توريع ٨٠ طرد و٢٠ طرد على الموظفين المحليين وعدد من المساعدات النقدية لأصحاب الحاجة خصوصا في الولايات خارج العاصمة، وجاري العمل لتقديم بعض المساعدات للجالية في تايلاند وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لإيصال هذه المساعدات.
و قامت السفارة في الهند بعمل فيديو اعلاني وتوعوي يحتوي كافة الارشادات اللازمة حول طرق الوقاية من فيروس كورونا، وأرقام الطوارئ للسفارة ليصل الى كافة ابناء الجالية والطلبة والعالقين والمرضى، ليتم التواصل مع السفارة من خلاله، وتم نشره عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي ليصل الى جميع الفلسطينيين المتواجدين في الهند.
اما سفارات فلسطين في الصين وفيتنام وسيرلانكا والباكستان وإيران وجمهوريات اسيا الوسطى واذربيجان، والفلبين واندونيسيا واليابان وجمهورية كوريا واستراليا ونيوزيلندا "فتطمئن اهالي الجالية والطلاب بأنهم معافون وبصحة وسلامة."
وتفيد سفارة دولة فلسطين لدى ألبانيا أنه "لا توجد إصابات حتى اللحظة في صفوف أبناء الجالية والطلبة، وهناك أربع طلبة غير عالقين، وقامت السفارة بتوزيع مساعدات لبعض أفراد الجالية والأسر الألبانية المحتاجة."
وتفيد سفارة فلسطين في النمسا أنه "تم تسجيل إصابتين في صفوف الجالية منذ بدء هذه الجائحة لطبيبة تماثلت للشفاء ولمسن فلسطيني آخر توفي يوم ٣٠/٣/٢٠٢٠، وتتواصل لجنة الأزمة بشكل دائم مع أبناء الجالية والطلبة في مختلف المقاطعات والمدن النمساوية، ولم يتم تسجيل أية إصابة جديدة حتى اللحظة".