دعت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني إلى تكثيف الجهود و الحملات الدولية للضغط على الإحتلال الإسرائيلي بسرعة الإفراج عن الأطفال المعتقلين والنساء و كبار السن في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأكد الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات محمد شريم ضرورة أن يأخذ الأطفال حقوقهم كاملة و نبذ العنف الذي يمارس بحقهم و محاولة إخراجهم من الأوضاع النفسية التي يعانون منها جراء ممارسة الإحتلال لحقوق الأطفال الفلسطينيين و إحترام إتفاقية حقوق الطفل التي وقعتها و صادقت عليها إسرائيل منذ عام 1991 بذلك يلزم عليها تطبيقها و العمل بها .
و دعا شريم المؤسسات الحقوقية توثيق الإنتهاكات التي تمارس ضد الأطفال الفلسطينيين كالحق بالحياة و التعليم و العيش حياة آمنة كباقي أطفال العالم و يأتي هذا اليوم و يقبع أكثر من مائتين طفل في سجون الإحتلال ألا إنسانية غير ملائمة تخلو من الظروف الصحية الآمنة و عدم توفير مواد التعقيم لجميع الأسرى في ظل تفشي فيروس كورونا .
و قال شريم "إننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات نطالب منظمات حقوق الإنسان وحقوق الطفل و هيئة الأمم المتحدة و المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية للأطفال الفلسطينيين و الضغط على الإحتلال بالإفراج عنهم لأنهم اكثر عرضه بالإصابة من وباء فيروس كورونا".
وأكد على ضرورة إعطاء الطفولة حقوقها و استقلالها أسوة بباقي أطفال العالم و استمرار دعم الأطفال و تعليمهم و تدريبهم للإعتماد على النفس و الثقة بالذات هم جيل المستقبل جيل الدولة القادمة رغم جبروت و قمع الإحتلال الإسرائيلي .