أعلن اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الحالات التي تعافت من فيروس كورونا الى ست حالات ، وقد تم تحويلهم الى مركز الحجر الصحي بمعبر رفح لاتمام فترة الحجر المعتمدة بعد التعافي، مؤكدا على "أن الوضع الصحي للحالات الستة المتبقية مطمئن ومستقر."
وقال القدرة خلال الإيجاز اليومي لمركز الإعلام والمعلومات الحكومي لمواجهة جائحة كورونا "وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية تتتابع إجراءات انهاء الحجر الصحي ل 321 مستضافاً من بينهم 79 من الطواقم الطبية والشرطية والخدمات المساندة التي تشرفت بخدمتهم في مدرسة مرمرة و غسان كنفاني والصفوة وكلية فلسطين بما في ذلك اتمام الفحوصات المخبرية ورصد درجة الحرارة للاطمئنان على سلامتهم."
وتابع "نهنئ المستضافين الذين ينهون فترة الحجر الصحي والذين شكلوا صمام امان بوعيهم وتفهمهم وتحمل المسؤولية مع المؤسسات الحكومية من اجل تحصين المجتمع فكل الحب والتقدير لهم جميعا."
وقال القدرة "الطواقم الطبية تتابع صحياً 1894 مستضافاً داخل 27 مركز للحجر الصحي وجميعم بصحة جيدة بما فيهم الذين يستعدون للمغادرة."
واوضح بأن 62 % من المستضافين هم حالات مرضية مختلفة ويتلقون الرعاية الطبية المباشرة في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات ضمن اجراءات وقائية خاصة ، مشيرا الى أن الطواقم الفنية كثفت سحب وفحص العينات المخبرية خلال اليومين الماضيين وكانت جميع نتائجها سلبية "ولم تسجل اي اصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة بحمد الله حتى الان."
وقال القدرة إن "وزارة الصحة تمر بمنعطف خطير جراء النقص الحاد في الموارد الصحية والفحوصات المخبرية"، مضيفا "ما يتوفر لدينا من مواد فحص فيروس كورونا محدودة وعلى وشك النفاد ولا يلبي الحد الادنى حاجتنا اليومية لاسيما فحص المستضافين في مراكز الحجر الصحي قبل مغادرتهم."
وطالب الجهات المعنية محلياً ودولياً باتخاذ خطوات حقيقية عاجلة لانقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة وتمكين الطواقم الطبية من تحقيق استجابة اولى لمواجهة جائحة كورونا بما في ذلك توفير اجهزة التنفس الصناعي واسرة العناية المركزة والفحص المخبري للفيروس.
وقال القدرة "ندعو اخواننا واخواتنا الذي انعم الله عليهم بالصحة والعافية واتم لهم فترة الحجر الصحي بسلام الى ضرورة الالتزام التام بالارشادات والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والتي ستقدم لهم من خلال الفريق الطبي بما في ذلك المكوث في المنزل خلال الاسبوع الاول مع تجنب الاختلاط وعدم التزاور وتحقيق التباعد الاجتماعي."
وأكد القدرة على ضرورة إلتزام المواطنين التام بإجراءات الوقاية والسلامة وتجنب التجمعات والاماكن العامة وشاطئ البحر والتقليل من الحركة والمكوث لفترات اطول في المنزل من اجل سلامتهم وسلامة مجتمعهم لاسيما كبار السن والاطفال وذوي الامراض المزمنة وضعف المناعة ومرضى الجهاز التنفسي.