وجه عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، حكومة بلاده، إلى التدرج في استئناف عمل القطاعات الإنتاجية في البلاد.
يأتي ذلك وسط تضرر عجلة الاقتصاد المحلي، بسبب إجراءات الحكومة لمنع تفشي فيروس كورونا.
وترأس الملك اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني، يوم الأحد، في وقت تشهد فيه المملكة حظر تجوال، أكمل أسبوعه الثاني لمواجهة انتشار الفيروس، بحسب بيان للديوان الملكي.
ودعا الملك عبد الله إلى "الاستفادة من الموارد المحلية، لتصدير المنتجات الصناعية، التي يزيد الطلب عليها خارجياً في الوقت الراهن، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني".
وطلب من الحكومة "دراسة إمكانية أن تعمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع الالتزام بالإرشادات والتعليمات الموضوعة للحفاظ على السلامة والصحة العامة".
وشدد على "ضرورة إيجاد حلول مبتكرة توائم بين الأولوية الصحية والخطط الاقتصادية"، وأكد على "أهمية أن تكون الأولوية لصحة وسلامة المواطنين".
وزاد: "لا يوجد أحد في العالم يملك الحل المثالي لمجابهة وباء فيروس كورونا، والتعامل مع آثاره على القطاعات المختلفة، ما يتطلب المرونة وسرعة التكيف مع المتغيرات".
وسجل الأردن 345 إصابة بكورونا، بينها 110 حالات شفاء، و5 وفيات.
ولمواجهة أزمة كورونا، أقر الأردن تفعيل قانون "الدفاع" (الطوارئ)، كما فرض "حظر تجوال" مفتوحا وكاملا، أكمل أسبوعه الثاني.
فيما أغلقت السلطات العاصمة عمان وباقي محافظات المملكة أمام حركة الدخول إليها والخروج منها، وعزلت مدينة إربد (شمال) بشكل كامل.
وحتى مساء الأحد، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و261 ألفا، توفي منهم أكثر من 68 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 260 ألفا، بحسب موقع "Worldometer".