-1-
20 ألف معتمر تقريبا غادروا فلسطين خلال العطلة المدرسية للعام الماضي. 3200 معتمر من قطاع غزة خلال شهر اذار من عام 2019 حسب أرقام شركات الحج والعمرة بكلفة 1200 دولار للشخص غير المصاريف الشخصية. وكلفة المعتمر من المحافظات الشمالية اقل حيث السفر عن طريق البر.وعادة في شهر رمضان المبارك يقبل الناس على أداء مناسك العمرة. رغبة بالأجر والثواب, كما أن الكلفة تزداد خمسين دينارا أردنيا بأول رمضان على الكلفة السابقة. وخمسين دينار إضافية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. والتقديرات الأولية لعدد المعتمرين من فلسطين خلال شهر رمضان لا تقل عن 15 آلف معتمر, واذا اعتمدنا أرقام أولية وبحدها الادنى من حيث العدد والكلفة وافترضنا خمسة ألاف معتمر من المحافظات الجنوبية بواقع الف دولار. يكون لدينا خمس ملايين دولار غير المصاريف الشخصية لهم. ومن المحافظات الشمالية 10 آلاف معتمر بواقع خمسماية دولار أيضا تكون الكلفة خمسة ملايين دولار خلال شهر رمضان المبارك عدا المصاريف والهدايا الشخصية للأهل والأحباء.
نشرات وإحصائيات إدارة المعابر والحدود الفلسطينية قبل ازمة الكورونا تشير الى حركة نشطة بين المغادرين والقادمين الى فلسطين عبر معبر الكرامة الحدودي لو افترضنا معدل عشرين الف مغادر شهريا مع العلم في اشهر يفوق عدد المسافرين هذا الرقم. وضريبة المغادرة مع اجرة الراكب 170 شيكل ,عدا اجرة الامتعة والحقائب اي تقريبا مليون دولار شهريا.
11 مليون دولار اقل او أكثر شهريا وتحديدا خلال شهر رمضان المبارك يدفعها المواطن.
-2-
نشرة صدرت عن وزراة السياحة التركية توضح حجم السياحة الوافدة الى تركيا من مختلف دول العالم خلال عام 2019 وسجلت فلسطين رسميا 45 الف سائح. اي بمعدل 3750 سائح شهريا, وبافتراض توقف السياحة إجباريا خلال الشهرين الحاليين على الاقل جراء التدابير الاحترازية عالميا لمواجهة وباء الكورونا, حرم 7500 سائح فلسطين من اسواق اسطنبول والشواطيء التركية. بواقع 600 دولار كلفة الشخص عدا المصاريف والمطاعم والهدايا تقريبا نصف مليون دولار شهريا. عدا عن توقف الآلاف من المشاركة بالرحلات التي كانت تنظم للأردن الشقيق العقبة والبحر الميت والبتراء شبه الأسبوعية بكلفة لا تقل عن 200 دولار أسبوعيا.الى جانب رحلات الى الداخل الفلسطيني شرم الشيخ وطبريا وعكا ويافا والجليل بكلفة لا تقل عن خمسين دولار للشخص عدا المصاريف الشخصية.
-3-
العمرة لهذا العام أوقفت بفتوى شرعية من قبل المرجعيات الدينية وسابقا عندما كنا نقول لشخص تبرع بالمبلغ على نية العمرة تدفعه قسط جامعي لطالب فقير او اكفل بالمبلغ يتيما او عائلة فقيرة وخصوصا إذا كان أدى العمرة سابقا, كان الشخص يمتعض وربما يتهمك بقلة الدين او ربما يقول انه هناك سيدعوا الله ان يفرج كربهم وكرب كل محتاج. تخيلوا معي لو كل شخص كان لديه النية لاداء العمرة وتلك الاعداد وبما ان النية توفرت وأصبح المانع لأداء العمرة قهري وبفتوى شرعية أجازت له البقاء وعدم اداء العمرة, تبرع بالمبلغ للعاطلين عن العمل والفقراء ونحن نمر في هذه الازمة التي طالت الجميع اي قرابة 11مليون دولار, يسدون رمق وجوع الالاف وتدعوا لهم الأسر والايتام بالخير يكسبون ثواب العمرة وهم في فلسطين.
وتبرع كل الذين يودون للذهاب الى تركيا للسياحة والاستجمام والى الاردن ودول اخرى والى شواطيء يافا وعكا وبحيرة طبريا بتكاليف تلك الرحل ووفروا على حالهم المصاريف الشخصية سيعدون ويفرجون كرب الاف العائلات المعوزة والفقيرة كسبوا دعاءا صادقا بان يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون وان يدخل البهجة والسرور عليهم وعلى اولادهم لانهم فرجوا كرب المكروبين. ومسامحين المعتمرين والسياح بالمصاريف الشخصية والمسابح والهدايا.
عبد الرحمن القاسم
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت