أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبشدة، اللقاء التطبيعي الذي أقامه بعض النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة وعلى رأسهم "رامي أمان" مع شخصيات إسرائيلية عبر برنامج "السكايب"
ورأت الجبهة في بيان لها بان "هذه الخطوة التطبيعية خيانة لدماء الشهداء وعذابات الأسرى وطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية، وتساوق مفضوح مع "صفقة ترامب- نتنياهو" التصفوية، في الوقت الذي تندفع حكومة اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل برئاسة نتنياهو في عدوانها على شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وفي مواصلة مشاريعها الاستعمارية الاستيطانية بما فيها استكمال خرائط الضم في الضفة الفلسطينية تطبيقاً للصفقة."
ودعت الجبهة إلى "عزل المطبعين باعتبارهم فئات خارجة عن الصف والإجماع الوطني، ومناهضة التطبيع والتصدي له باعتباره أحد العناوين الرئيسية لـ"صفقة ترامب- نتنياهو" التصفوية."