قال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن " القطاع لازال خالياً من فيروس كورونا من الداخل ولكن الخطر لازال مستمراً وهدا يدعونا الى عدم التراخي ومضاعفة الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة.
وأكد القدرة خلال الإيجاز الصحفي اليومي لمركز الاعلام والمعلومات الحكومي بقطاع غزة، مساء السبت، على أهمية تعزيز ثقافة ارتداء الكمامات بين المواطنين وتجنب التجمعات والاماكن العامة وشاطئ البحر واقتصار التحرك الا للضرورة وخاصة كبار السن والاطفال وذوي الامراض المزمنة وضعف المناعة ومرضى الجهاز التنفسي من اجل سلامتهم وسلامة المجتمع.
وقال القدرة إن "الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية نجحت حتى اللحظة في تحصين المجتمع من تفشي وباء كورونا ولكن استمرار هذا النجاح يتعلق بتحقيق الثقافة الوقائية والتباعد الاجتماعي بين المواطنين."
وثمن القدرة المبادرات الوطنية الداعمة للعمل الحكومي في مواجهة جائحة كورونا وطالب الفصائل الوطنية والمؤسسات والشخصيات المجتمعية والحقوقية والإعلامية الى مضاعفة جهدها مع وزارة الصحة برام الله لتوفير مواد الفحص المخبري والمتطلبات الصحية الطارئة وهي مسؤولية أخلاقية ووطنية للجميع.
وقال "نتابع عن كثب تزايد اعداد المسجلين للعودة الى قطاع غزة عبر معبر رفح ونؤكد ان كافة القادمين سيتم استضافتهم في مراكز الحجر الصحي لمدة 21 يوماً قابلة للزيادة جراء نقص الإمكانيات الطبية عدم توفر مواد فحص فيروس كورونا لإجراء الفحوصات المسحية للمستضافين".
وناشد القدرة كافة الاطراف لتوفير المتطلبات الصحية لقطاع غزة بشكل عاجل، مشيرا إلى أن وزارة الصحة لا زالت تتابع 632 مستضاف داخل 17 مركز حجر صحي في قطاع غزة وجميعهم بحالة جيدة.
وأوضح بأن وزارة الصحة انهت إجراءات الحجر الصحي لـ 1381 مستضاف في مراكز الحجر الصحي من بينهم 258 من الطواقم الصحية ورجال الامن والخدمات خلال الأسبوع الماضي.
وطالب المؤسسات الاممية بترجمة تصريحاتها المحذرة من خطورة الوضع الصحي الى خطوات عاجلة لتوفير مواد الفحص المخبري والمتطلبات الصحية واجهزة التنفس الصناعي واسرة العناية المركزة لمواجهة جائحة كورونا.
وقال إن "الحالات الاربعة المصابة بفيروس كورونا المتبقية في مستشفى العزل بوضع صحي مطمئن والحالات التسع التي تعافت تستكمل تشافيها في مركز الحجر الصحي بمعبر رفح ولم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة."
واعتبر القدرة أن استمرار الحصار الإسرائيلي عل القطاع أدى الى استنزاف المقومات الصحية والانسانية الأساسية المحدودة مما يتطلب جهداً وطنياً ودولياً للضغط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار وتزويد قطاع غزة بالمتطلبات الصحية ومواد فحص فيروس كورونا...يتبع..