تحتفل الكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي، يوم الأحد، بعيد الفصح، وتقام الصلوات في كنائس القدس وبيت لحم، بينما تحتفل الكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي، بـ"أحد الشعانين".
ولن يتمكن أبناء الشعب الفلسطيني المسيحيين من المشاركة في القداديس والصلوات الخاصة بعيد الفصح في كنائسهم، بسبب إغلاقها تجنبا للاكتظاظ، الذي يعد من المسببات الرئيسية لانتقال عدوى وباء كورونا.
وهنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، قداسة البابا فرنسيس، وجميع أبناء شعبنا لمناسبة عيد الفصح المجيد. وقال في برقية وجهها لقداسة البابا: "نسأل الله العلي القدير، أن تكون القيامة لهذا العام، قيامة كل الشعوب من تحت ركام هذه المعاناة وهذا الفيروس، وقد وضعت تلك المعركة أوزارها وعادت الحياة إلى طبيعتها".
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة