الصحة الفلسطينية تجري فحصاً وقائياً لغوانمة وحجره في فندق الزهراء حتى انتظار النتيجة

الاحتلال يفرج عن الأسير يوسف غوانمة بعد اعتقال إداري لمدة 16 شهرا

 أفرجت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، مساء الإثنين، عن القيادي الأسير الفلسطيني يوسف محمد غوانمة 50 عاماً، من مخيم الجلزون شرق مدينة رام الله، بعد اعتقال إداري لمدة 16 شهراً.

وتوجه الأسير المحرر غوانمة إلى دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة رام الله، وتم إجراء فحوصات وقائية من فيروس كورونا، ونقله إلى فندق الزهراء، المخصص للحجر الصحي.

وقال مسلم غوانمة نجل المحرر، أن والده، سيتم استقباله في منزله في المخيم بعد عودته من الحجر الصحي في رام الله، وسيتم أخذ الاجراءات الوقائية وحجره في غرفة مخصصة له في داخل المنزل.

وأشار إلى أنه " للحفاظ على سلامة أهلنا واحبائنا ومخيمنا وتبعاً للظروف الراهنة وواجبنا الوطني ارتأينا خضوع والدي للحجر الصحي مدة 14 يوماً"، مؤكداً بأن هذا الواجب الوطني الذي يحتم على كل واعي في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

وأكد "أن أسرانا هم المناعة الحقيقية في وجه الوباء الأكبر وهو الاحتلال، لذلك امتازوا بقرارات صائبة في الدعوة لمنع أي مظاهر للتجمع والاحتفال بهم، وذلك خوفا بأن يكون سبباً في انتشار وباء كورونا المستجد."

كما وتوجهت حركة الجهاد الإسلامي من ابنها الأسير غوانمة بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة تحرره، مؤكدة على حرصها في اتمام الاجراءات الوقاية، مشيرة إلى أن احتفالا كان يجهز لاستقبال الأسير حمدان، إلا ان الظرف الراهن قضى بالغائه. منوهة إلى أن المسؤولية العالية لدى الأسرى وخصوصاً الأسير غوانمة، بطلبه إلغاء الاحتفال، إنما يدل على الوعي بمخاطر هذا الوباء، وحرصه بأن لا يكون الأسرى سبباً في انتشاره.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله