أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن بدء تطبيق ارتداء الكمامة في جميع المرافق الصحية اعتبارا من يوم السبت المقبل لكل مقدمي الرعاية الصحية لاتمام إجراءات الوقاية والسلامة.
وقال القدرة خلال الإيجاز الصحفي اليومي لمركز الاعلام والمعلومات الحكومي في القطاع، مساء الثلاثاء، ندعو كافة المواطنين لعدم التراخي والالتزام بإجراءات السلامة من فيروس كورونا.
وأوضح بأن الطواقم الطبية في مستشفى العزل بمعبر رفح تتابع تقديم الرعاية الصحية للحالات الأربع المتبقية من إجمالي إصابات فيروس كورونا في قطاع غزة وحالتهم مستقرة ومطمئنة، والحالات التسع التي تعافت تُتابع صحيًا في مركز الحجر الصحي بالمعبر.
واضاف "المختبر المركزي في وزارة الصحة أتم فحص أكثر من 239 عينة للمستضافين في مراكز الحجر الصحي وكانت كافة النتائج سلبية ولم تسجل أي إصابة جديدة بكورونا في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الطواقم الطبية أتمت إجراءاتها للتعامل مع العائدين من معبر رفح وتم الترصد الحراري للجميع والعمل على فرز الحالات المرضية من داخل معبر رفح تجاه مشفى الصداقة التركي، حيث وصل إلى مشفى الصداقة التركي 33 مريضا من العائدين ولا زال التوافد حتى اللحظة.
من جانبه قال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في القطاع، إن عمل معبر رفح يتواصل استثنائياً؛ لتسهيل عودة المواطنين العالقين في الجانب المصري، حيث وصل أمس الإثنين 127 مواطناً تم نقلهم مباشرة إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي.
وأضاف البزم أثناء الإيجاز الصحفي " خلال عمل يوم الثلاثاء، وصل حتى اللحظة أكثر من 250 مواطناً، ويجري نقلهم إلى مراكز الحجر، ولا يزال العمل في المعبر مستمراً."
ونوه البزم قائلا "لاحظنا مؤخراً وجود حالة من الاسترخاء والتهاون لدى المواطنين في اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة، وخاصة في تجمعات الأفراج وأماكن العزاء."
وحذر البزم من خطورة التراخي والتهاون، خاصة في ظل تواصل دخول أفواج المواطنين العالقين عبر معبر رفح، حيث تزداد درجة الخطورة خشية وجود إصابات في صفوف العائدين.
ودعا البزم أيضا المواطنين إلى ارتداء الكمامة أثناء التنقل وفي أماكن الاحتكاك، كإجراء وقائي مهم في هذه المرحلة.
وقال "ندعو إدارات البنوك إلى الاستمرار في اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة أثناء صرف الرواتب والمخصصات المالية، وعدم التراخي في هذا الأمر، وستتابع الشرطة ذلك."
إلى ذلك ذكر البزم بأن "وزارة الداخلية كثفت إجراءاتها في كافة المناطق الحدودية لقطاع غزة؛ لمنع أي عمليات تسلل عبر الحدود، وقد صدرت تعليمات مُشددة للقوات المرابطة على الحدود بمنع أي حالات تسلل، والتعامل معها بأقصى درجات الحزم، واستخدام كل وسائل القوة اللازمة ميدانياً."