حمد: وزارة شؤون المرأة عملت على ثلاث محددات أساسية

 أكدت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية آمال حمد أن الوزارة عملت على التنسيق مع كافة الأطر والنقابات النسوية والجهات ذات الاختصاص في الحكومة، لتجنيد موارد مالية وتنفيذ إجراءات وقائية من فيروس كورونا، وإنشاء لجان توعية ومتابعة شكاوى وتقديم طرود غذائية وتدخلات آنية في كافة محافظات الوطن.

وأضافت حمد خلال الايجاز الصحفي الصباحي حول تطورات فيروس كورونا في فلسطين، يوم الجمعة، أن الوزارة عملت على ثلاث محددات أساسية: أولا أن قطاع المرأة هو قطاع عبر قطاعي ينسجم ويتكامل مع كافة الوزارات، وبالتالي نؤكد على العمل الوحدوي والفريق الواحد.

أما المحدد الثاني فعملت من خلاله الوزارة على الشراكة والتعاون والتنسيق مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز الحقوقية والنسوية والشركاء في المجتمع المدني، والثالث: كان هناك وما زال تعاون كامل مع النيابة والشرطة والقضاء الشرعي وكافة محافظات الوطن في إطار حماية النساء.

وبينت أن الوزارة انطلقت مع بداية حالة الطوارئ بثلاث محددات للتدخلات، أولها: الحملات التي وجب على الوزارة أن تقوم بها اتجاه نشر الوعي واتجاه الحماية الاجتماعية، وثانيها كان في اطار السياسات والخطط التي تحدد الرؤية المستقبلية وبرامجنا الآنية والمستقبلية التي من المفترض أن نعمل عليها، وثالثها التدخلات الآنية اللحظية.

وأضافت أن الوزارة وبالشراكة مع كل الشركاء أطلقت حملة لدعم اسيراتنا واسرانا، والمطالبة بالافراج عنهم عبر اطلاق "هاشتاغ" باسم حكاية شعب وقضية وطن، وحجم التفاعل أوصل الهاشتاغ لـ"ترند" عالمي اي أنه تجاوز المليون مشترك، ما يدلل على أننا اصحاب قضية عادلة واسرانا هم حدقات في العيون.

وتابعت أن الوزارة عقدت اتفاقيات مع وزارة الحكم المحلي، وتم التفاعل في اطار انشاء لجان ارشاد وتوجيه بعدد يزيد عن 150 لجنة ارشاد وتوجيه واسناد، موزعة في كافة الهيئات المحلية، وشكلت بإرادة وطنية ومؤسساتية وهي من النساء، كما أن هناك مشاركة من النساء في كافة لجان الطوارئ.

وفي اطار الشكاوي، عملت الوزارة من خلال لجان التواصل في كافة المحافظات، وتلقينا 345 شكوى على مستوى كافة المحافظات، وقدمت دعم وارشاد لـ887 حالة من قبل لجان التواصل وكل الشركاء، وقدمت طرودا غذائية (4963) طرد في اطار الرعاية الصحية والغذائية.

كما أطلقت زاوية اعلامية باسم "يوميات فلسطينية في زمن الكورونا"، توثق كل ما له علاقة بالنشاطات والمبادرات، وتوثيق للتجربة وتحليل لها ومحاولة الخروج بقراءات محددة.

كما أعدت مذكرة توجيهية حول حقوق المرأة واثار فيروس كورونا بالتعاون بين الوزارة ومكتب المفوض السامي والهيئة المستقلة للمواطن و"You Are Women".

كما أعدت ورقة سياسية حول أثر كورونا على النساء من منظور اقتصادي وصحي وحماية اجتماعية وتعليم وأوضاع نسائية، وتم اصدار تقرير صحي حول اثر كورونا على اوضاع النساء بإعداد ومشاركة من دائرة الاحصاء المركزية، وتم تقديم رد سريع للأمين العام بالشراكة والتعاون مع وزارة الخارجية على أبرز الخطط والاجراءات التي قامت بها دولة فلسطين في سياق انفاذ اجندة المرأة والسلام والأمن بهدف مسائلة الاحتلال، والعمل على تجنيد موارد مالية وتنفيذ تدخلات لها علاقة بالوقاية من كورونا بتمويل نرويجي توقيع اتفاقيات دولية في اطار "كير"، وحماية النساء حماية صحية، والان يتم العمل على اعداد تكلفة اقتصادية بدعم من ايرلندا.

وأضافت: "كما لم ينجح الاحتلال في انهاء الوجود الفلسطيني على الأرض المقدسة، لن ينجح كورونا بذلك، لانه لا يمكن لأحد اختزال عبقرية الصمود التي تجسدها المرأة الفلسطينية في وجودنا المقاوم، ونحن اينما نولي وجوهنا نرى حضورها المبدع ثباتا في زمن الانهيار ورؤية واضحة في زمن الفوضى".

ووجهت التحية للاسيرات والأسرى في سجون الاحتلال ولذويهم في ذكرى يوم الأسير.

وختمت بالقول إن "علينا ان نعترف ان قدرتنا على مواجهة اسوأ احتلال جاءت بفعل الشراكة بين المرأة والرجل في صناعة الثورة، وأن هذه الشراكة هي التي ستجعل الانتصار حليف شعبنا في معركته مع وباء كورونا، في ظل وعي مجتمعي لافت، تقوده ام فلسطينية في بيتها وطبيبة في مستشفاها ومعلمة في مدرستها وعاملة في مصنعها ومتطوعة في الصفوف الاولى في مواجهة الوباء".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله