دعا رئيس لجنة شؤون فلسطين في البرلمان الاوروبي، ممثل كتلة اليسار في البرلمان مانويل بينيدا الى ارسال بعثة طبية دولية مستقلة لتفقد واقع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحماية الاسرى الفلسطينيين صحيا خاصة أولئك الاكثر عرضة للإصابة بفايروس كورونا.
وقال بينيدا في تسجيل فيديو نشره بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني تلقت لجنة الدفاع عن الخليل نسخة منه : "في هذه الظروف يجب ان يفرج فورا عن الاسرى كبار السن والذين يعانون من الامراض المزمنة ليتوفر لهم العلاج اللازم الذي هم محرومون منه حاليا".
وطالب بينيدا بشكل خاص بالإفراج عن كل المعتقلين الاداريين الذين يجري احتجازهم دون تهمة ومنهم النائب خالده جرار وكل المعتقلين والمختطفين الفلسطينيين من قبل القوة المحتلة، حسب قوله.
واضاف: على اسرائيل ان تستجيب لتوصيات الامم المتحدة التي دعا لها المفوض السامي لحقوق الانسان ميشيل باتشيليت والداعية للإفراج عن المعتقلين السياسيين بسبب الوضع الحساس الذي تسبب به انتشار فيروس الكورونا.
واختتم بينيدا رسالته قائلا: ليتوقف الموت الممكن تفاديه، ليتوقف الاعتقال السياسي.
ويعد مانويل بينيدا صديق قديم للشعب الفلسطيني وكان قد عاش في غزة تحت الحصار بعد ان وصل اليه على احدى سفن كسر الحصار عام 2008 وهو يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الاسباني.