طالب امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات المجتمع الدولي إلى خلق تحالف وائتلاف ضاغط على دولة الاحتلال والزامها بعدم القيام بخطوة للضم سواء الكلي او الجزئي للأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس تحدث مع كل الدول العربية، كما ان هناك اتصالات مع الدول الافريقية ودول آسيا وأمريكا اللاتينية ومجموعة الكاريبي بهذا الشأن.

وقال عريقات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية إنه "أجرى اتصالات بتكليف من الرئيس مع وزراء خارجية كل من ايرلندا واسبانيا وروسيا وألمانيا وآخرين وتم ارسال رسائل خطية لهم مفادها أن الضم للأراضي الفلسطينية المحتلة هو بمثابة تدمير لكل الجهود والغاء للاتفاقيات الموقعة وفرض الحقائق على الأرض وإبقاء الاحتلال باسم آخر الأمر الذي يعني تنفيذا لخطة نتنياهو ترامب."

وأوضح عريقات أن" رسالة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش له والتي تسلمها أول أمس هي رد على رسالة بعثها له الأسبوع الماضي وللمفوض العام للشؤون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي بوريل تم التأكيد فيها على انه وحسب القانون الدولي وفي ظل جائحة كورونا فإن سلطة الاحتلال مطالبة بالإفراج عن الأسرى المرضى والنساء والأطفال وتوفير كل الشروط الصحية المناسبة للوقاية من هذا الفيروس."

وأكد عريقات أن "غوتيريش أبلغه بتكليف مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف بمتابعة قضية الأسرى مع الجانب الاسرائيلي لضمان تطبيق القانون والشرعية الدولية."

وفيما يتعلق باتهامات دولة الاحتلال للسلطة الوطنية بأن الأخيرة تحرّض عليها، قال عريقات إن "الحقائق تتحدث عن نفسها، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث ووزيرها فادي الهدمي، ومنذ بداية جائحة كورونا ارتقى 3 شهداء برصاص الاحتلال وأصيب 57 آخرون، واعتُقل 267 مواطناً وهُدمت 52 منشأة ."