إصمــــــــــتْ أنتَ ما آستطَعتَ
ودعنـــي أبوحُ ما بِصدرِ الأيام ِ
دعْ الصـــــــوتَ المكُلومَ يصدحُ
عتبٌ دونَ مُلاقاةِ المَـــــــــــــلامِ
انظر لِلأنامــــلِ المُرتجفةِ وحدِّقْ
بالعُمقِ الســـــاذِجِ بعدَ الآستسلامِ
لا تُبللْ صفحــــــــــــــةَ الذَّاكرةِ
بدَمِ الخَيبـــــــــــــةِ ويشَتدُّ بآحتدامِ
ايــــــــاكَ أنْ تَعودَ للخلفِ بل قِفْ
قبل اللقـــاءِ بِالفراق بِمفترقِ الآلامِ
توشحَ العُمــــرُ آنذاكَ فرحٌ لتحقيقهِ
ننتظِرهُ حبــــــاتُ المَطر ِبِالاحلامِ
عبرت بآبتســــــامةِ غدرٍ مُصفحةٌ
ولا سبيلَ لديهِ لتحقيقِ الأَوهـــــــامِ
عنجهيتكَ مبتــــــورةٌ تمردتْ على
نَبْضٍ بريءٍ بجحودٍ وإجــــــــــرامِ
يجهلُهــــــــــا ويجهلُكَ جرحٌ توسعَ
ولا يملِكُ مقدرَةً على آلتئــــــــــــامِ
وحيدةٌ غريبةٌ في ظل العــــــــــمرِ
مع الحياةِ لا تُعرفُ بآنسِجــــــــامِ
بوحٌ مطـــــــــــــــاردٌ في السماء
وفوقَ الكَواكـــــــــــبِ أراهُ أمامي
عتبة الارض وتُربَتهــــــــــــــا كما
الروحُ تعلنهـــــــــــــــــــا بآنهزامِ
لحظةُ الشفقِ بعد الغــــابة والمطارِ
والمطرُ خَوفٌ وضيـــاعٌ في الظَّلامِ
سَلبَ النـــــــــــورُ من مُقتليَّ الفَرحَ
وَالروحُ والفؤادُ في حُجـــرةِ الايتامِ
بقلم الشاعرة الفلسطينية بالشتات الأوروبي/ باسله الصبيحي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت