جددت الأمم المتحدة،يوم الأربعاء، الإعراب عن قلقها من احتمال ضم إسرائيل أراضٍ فلسطينية إليها.
ومعلقًا على اعتزام إسرائيل الإقدام على هذه الخطوة، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في وقت سابق الأربعاء: "فيما يتعلق بضم (أراضٍ من) الضفة الغربية، الإسرائيليون هم من سيتخذون تلك القرارات في النهاية".
وبشأن موقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريش، من تصريح بومبيو، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك: "مواقفنا في هذا الصدد واضحة ولم تتغير".
وأضاف دوجاريك، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تليفزيونية مغلقة: "لقد أعرب السيد أنطونيو غوتيريش و(المبعوث الخاص بعملية السلام نيكولاي) ميلادينوف من قبل مرارًا عن قلقهما إزاء أي ضم محتمل لأرضٍ فلسطينية إلى إسرائيل".
وتابع: وسيقدم ميلادينوف "إفادة إلى مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، وسيعرض موقفًا مفصلًا إزاء هذا الموضوع".
ويعقد المجلس، الخميس، جلسته الدورية حول الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية.
ووقع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، زعيم حزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف "أزرق- أبيض"، بيني غانتس، الإثنين، اتفاقًا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما على رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولًا لمدة 18 شهرا.
ويقضي الاتفاق أيضًا بالبدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز المقبل.
وتفيد تقديرات فلسطينية بأن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
ويحذر الفلسطينيون من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسها.