تابعنا تشكيل نيتنياهو وغانتس حكومة جديدة بالتناوب ، جاءت تشكيل الحكومة بعد ثلاث انتخابات عامة في عام واحد، وبعد عسر وتنازع بين الليكود وحلفائة، وغانتس وشركائه. غانتس الجنرال سقط في ألاعيب الساحر المخادع نتنياهو الذى استطاع إذلال الجنرالات وتفكيكهم ، بعد جولات حكمتها المصلحة الخاصة أنتجا معا حكومة تقوم على الفساد ، كون أحد أهم قطبيها نتنياهو المتهم بالرشوة والفساد، وخيانة الأمانة، والأدهى انه سيتحكم بالقضاء ،بمعنى انه لايحوز لللغرب معايرة الأنظمة الاستبدادية الشمولية العربية..
هذا بالطبع يعنى ان الفساد يتغلغل في كافة مكونات الدولة والمؤسسات الصهيونية، ومن السهل شراء كبير معبدهم بالمال ، ولتغطية الفساد لابد من إشباع نهم الصهاينة واليمين، ويمين اليمين وننتظر التالي /
- هذين الفاسدين ومن تحالف معهم قد اتفقزا على القيام بضم الأغوار في الأشهر الأولى من شراكتهما في الحكم، وتنسيق الإجراءت مع البيت الأبيض.
- محاولة تقديم هدية للمجتمع الصهيوني بالإسراع بصفقة تبادل أسرى بشروط وانجازات أقل من صفقة شاليط ،واللعب على عامل الزمن والاسترخاء ..
- إحدى السيناريوهات هو القيام بعدوان على الجبهة الشمالية او غزة ، يتبعه الضم العملاتي للضفة والجولان ليضمنوا صمود حكومتهم الفترة المخطط لها... هذا يعنى مفترق طريق خطير، هو أقرب لتغير شكل المعادلة ،
كتب ✍????ناصر اليافاوي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت
