وصل عدد سكان إسرائيل إلى 9 ملايين و190 ألف مواطن، يمثل اليهود 74 بالمائة منهم، والفلسطينيون العرب 21 بالمائة، بحسب إحصائية رسمية.
جاء ذلك وفق تقرير لمكتب الإحصاء المركزي، يصدر سنويا قبل احتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتحتفل إسرائيل مساء الثلاثاء القادم، بذكرى تأسيسها الـ 72 على الأراضي العربية، فيما يحيي الفلسطينيون بالمقابل في 15 مايو/أيار ذكرى "النكبة"، التي تؤرخ لتشريدهم من قبل الحركة الصهيونية.
ووصل عدد اليهود إلى (6,806,000) يمثلون 74 بالمائة من إجمالي سكان إسرائيل.
وبلغ عدد المواطنين العرب (مسلمون ومسيحيون) في إسرائيل (1,930,000) يشكلون 21 بالمائة من السكان، بحسب المصدر ذاته.
وينحدر العرب في إسرائيل من نسل نحو 154 ألف فلسطيني، لم يغادروا أراضيهم إبان النكبة.
وتقول بيانات رسمية فلسطينية إن الحركة الصهيونية، احتلت بالقوة، غالبية الأراضي العربية الفلسطينية عام 1948، وطردت ما يزيد عن 750 ألف فلسطيني وحولتهم إلى لاجئين، مرتكبة "عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدمت أكثر من 531 قرية، وطردت معظم القبائل البدوية".
وتتشكل النسبة المتبقية من سكان إسرائيل، (5 بالمائة) من المسيحيين (غير العرب)، وأبناء ديانات أخرى وأولئك الذين ليس لديهم تصنيف ديني في السجل السكاني.
وخلال العام الماضي، تزايد عدد السكان في إسرائيل بـ 171 ألف نسمة، ووُلد 180 ألف طفل ووصل 32 ألف مهاجر وتوفي 44 ألف إسرائيلي.
ومع إعلان إسرائيل عام 1948 بلغ عدد سكانها 805 ألف نسمة، ومنذ ذلك الوقت وصل إليها 3.3 مليون مهاجر، نحو 44 بالمائة منهم منذ عام 1990.
ويعيش في إسرائيل 45 بالمائة من إجمالي اليهود في العالم، وفق ذات المصدر.
وتوقع مكتب الإحصاء المركزي أن يصل عدد سكان إسرائيل عام 2030 إلى 11.1 مليون نسمة وفي 2040 إلى 13.2 مليون وأن يصل عدد السكان في الذكرى الـ 100 لتأسيس إسرائيل أي عام 2048 إلى 15.2 مليون نسمة.