رغم الكورونا، صدر العدد الجديد( الاول من المجلد التاسع عشر، نيسان العام 2020) من مجلة " الإصلاح " الثقافية الشهرية، التي تصدر عن دار " الأماني " في عرعرة- المثلث الشمالي، ويرأس تحريرها الكاتب الصحفي مفيد صيداوي.
وجاء العدد حافلًا بالمواضيع الأدبية والتجارب الابداعية والمتابعات النقدية.
وقد خصص رئيس تحرير المجلة كلمة العدد لجانحة كورونا التي اجتاحت العالم بأسره، متوجهًا إلى أهلنا الالتزام بالتعليمات الصحية لننقذ أنفسنا جميعًا- كما كتب.
وشارك في العدد د. نبيه القاسم عن حسين مهنا الذي يراوغ الموت على سرير أبيض، ووديع أمين عن أبي بكر الرازي، وأحمد صالح جربوني في لقطات من الذاكرة، والكاتب شاكر فريد حسن حول فيلم " الحبر الأسود "، ومحمد علي سعيد عن شاعرين من بلادنا افتقدناهما، وهما سليمان دغش وعلي الظاهر زيداني . ويكتب رياض خطيب عن بترولد بريخت ونسف الثورة في المسرح، و أ. ب حسيب شحادة في جولة عن الابومينات "، فيما يكتب الصحفي محمود خبزنة تقريرًا عن أدب الرحلات، والشاعر حسين مهنا في زاويته الدائمة عين الهدهد، وسعود خليفة في حكم وأقوال مأثورة.
أما في مجال الشعر، ففي العدد قصائد للشعراء مفيد صيداوي " حب في زمن الكوليرا "، ومصطفى الجمال " دمشق كلمى جرحها حلب "، وصالح أحمد في قصيدة "أحتاج إلى نورٍ".
أما في باب القصة والخواطر فقد شارك المحامي سعيد نفاع بقصة " حفيدتي والكورونا "، ويوسف صالح جمّال في قصة " بلدنا والغولة "، وانتصار عابد بكري في قصة للأطفال بعنوان " السيد كو "، والدكتور بطرس دلة في قصة شعبية بعنوان " دير الموت "، وخاطرة للأستاذ حسني بيادسة بعنوان " مشاهد لا تنسى ".
كذلك احتوى العدد على زاوية خالدون في ذاكرتنا عن المرحوم نادر أحمد علي قبلان، ورسالة الطيرة الثقافية للدكتور يوسف بشارة، والزوايا الثابتة " نافذة على الأدب العالمي " و " نافذة على الشعر العربي الحديث "و " أريج الكتب "، بالإضافة لمواد خفيفة وشذرات من الأدب.
هذا وزينت الغلاف الداخلي منى غادي دغش من دير حنا، بلوحة عبارة عن عدة مواقع في سور البلد القديمة وقلعة ظاهر العمر.