لفتت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنظار وزراء الخارجية العرب، في أن إجتماعهم يوم الخمس القادم ينعقد في الوقت الذي تحتفل فيه دولة الإحتلال الإسرائيلي بذكرى اغتصابها للأرض الفلسطينية والعربية (التقويم العبري)، يشارك في رعاية الإحتفالات الثنائي غانتس – نتنياهو، اللذان توافقا على حكومة تستند إلى أساسيين خطيرين: تأكيد قانون القومية العنصري، ما يجعل دولة الإحتلال دولة "الشعب" اليهودي، ويهود العالم، وضم المستوطنات والأراضي الفلسطينية المحتلة لإقامة دولة "إسرائيل الكبرى".
ودعت الجبهة في بيان لها وزراء خارجية الدول العربية، في اجتماعهم في الجامعة العربية في القاهرة إلى بل ترجمة مواقفهم في رفض الضم إلى إجراءات وخطوات عملية في مقدمها، وقف كل أشكال التطبيع مع دولة الإحتلال، ومقاطعتها في الميادين كافة، السياسية والإقتصادية، والثقافية والرياضية وغيرها، والعمل على عزلها إقليمياً ودولياً، وطرد سفرائها والإلتزام بقرارات القمم العربية في مقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنقل سفارتها إليها،
وكذلك العمل على إحياء القرارات القاضية بتوفير الدعم المالي والسياسي بكل أشكاله لشعبنا الفلسطيني، في نضاله المشروع بقيادة م.ت.ف ممثله الشرعي والوحيد، وبرنامجها الوطني (المرحلي) برنامج العودة وتقرير المصير والإستقلال والخلاص من الإحتلال والإستيطان.