قال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن "المختبر المركزي أتم فحص 124 عينة مخبرية منذ أمس وحتى اللحظة وجميع نتائجها سلبية ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة."
وأضاف القدرة خلال الإيجاز الصحفي لمركز الاعلام والمعلومات الحكومي لمواجهة فيروس كورونا، مساء الثلاثاء، " وزارة الصحة تتابع صحياً 1931 مستضاف داخل 23 مركز حجر صحي في قطاع غزة وجميعهم بحالة مطمئنة "، موضحا بان الوزارة أنهت فترة الحجر لـ 58 مستضافًا في مراكز الحجر الصحي وفق البرتوكول الصحي المعتمد وجميعهم بحالة صحية جيدة.
وأشار القدرة إلى أن الطاقم الطبي في مستشفى العزل بمعبر رفح لا زال يتابع 7 حالات مصابة بفيروس كورونا تحت العلاج وأوضاعهم مطمئنة كمالازالت حالة متعافية داخل مركز الحجر الصحي بمعبر رفح.
وقال "إن وزارة الصحة تتابع منزلياً الحالات التسع المتعافية بعد مغادرتها لمركز الحجر الصحي بمعبر رفح للاطمئنان على سلامتهم وعملاً بالأحوط."
وأكد القدرة على التزام الجميع بجملة الإجراءات الوقائية المعلنة خلال التسوق وخدمة الجمهور وضمان المحافظة على التباعد بنحو متر ونصف وارتداء الكمامة وتطهير الايدي والاسطح الملامسة.
من جانبه ، قال سلامة معروف رئيس المكتب الاعلامي الحكومي في غزة " لا صحة لما يتم تداوله بخصوص المساجد فالوضع على حاله والفتوى الصادرة عن اللجنة العلمائية باقية كما هي والموقف الشرعي في حالة تقييم مستمرة بناءً على التوصية الطبية التي لم تتغير."
وأضاف معروف خلال المؤتمر الصحفي" تابعت الجهات الحكومية تزويد كافة القطاعات التابعة لها بسلسلة الإجراءات الاحترازية المطلوب منها الالتزام بها على صعيد توفير إجراءات السلامة الصحية والتدابير الوقائية للعاملين في هذه المؤسسات والمرتادين لها وبيئة العمل داخلها وقد تم التعميم بقرارات وتعليمات مكتوبة وتوقيع تعهدات من قبل كافة هذه القطاعات بما يشمل المؤسسات الاقتصادية والتجارية والإعلامية وكافة قطاعات العمل التي تشرف عليها الوزارات المختلفة."
وقال " إن طواقم حماية المستهلك ضمن جهودها لضبط حركة الأسواق في رمضان قامت ب213جولة وزيارة تفتيشية ميدانية على الأسواق وحررت خلالها 21 محضر ضبط و 33 محضر اتلاف والملاحظ أن أعداد المحاضر والمخالفات تتقلص في ظل المتابعة الميدانية المستمرة."
وأشار معروف إلى التحذير الذي أطلقته بلديات قطاع غزة لعدم مقدرتها الاستمرار في تأدية خدماتها في ظل جائحة كورونا، جراء النقص الحاد للمستلزمات والتجهيزات اللازمة للإستمرار في تقديم خدماتها.
وناشد المنظمات الدولية والدول المانحة لدعم قطاع البلديات كي" تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها الاعتيادية والقيام بدورها في مواجهة هذه الجائحة."